إلى أين نحن سائرون ياهادي
بقلم/عبدالله باخريبه
فشل ألشرعية في فك قبضة الحوثي وصالح لصنعاء جعل من حكومة ألشرعية الانشغال بالمحافظات ألمحررة لتغطية العجز أمام الحوثي وصالح
وهذا العجز يعود على الجنوبيين عن تشكيل كيان جنوبي يقود البلاد إلى التحرير ولاستقلال جعل حكومة ألشرعيه أن تطمع في المحافظات المحررة وان تثبت لدول الإقليم أن ألشرعية حاضرة على الأرض في الجزء الجنوبي
ومن هنا ركز الجنرال العجوز علي محسن الأحمر أن يجعل من الجنوب ارض خصبة له وللمواليين له وان يجعل من الجنوبيين فرق تعينه على طول بقاءه على الأرض وشق صفوفهم بان يجعل من حضرموت ارض متاحة له ولنفوذه وان يشق الصف الجنوبي بجماعته بان يجعل حضرموت إقليم غني باستقلال الحضارم وتوليهم مهام حضرموت
وبهذا الأمر يتم تفتيت أللحمه ألجنوبيه وجعل من مناصريه الحضارم أصحاب المشاريع ألضيقه أن يروجوا لهذا المشروع الجهنمي ومع هذا ننبه أبناء حضرموت من الانجرار وراء هذا المخطط الذي من المؤكد بان يجعل من حضرموت مسرح للصراعات ألسياسيه وان يضع حضرموت في عنق ألزجاجه وان تسير حضرموت مرتع للمتنفذين الطامعين في أطالت مدى الحرب لاستمرار مصالحهم المبنية على دماء ابشريه ومن هنا ندعو ساسة الجنوب إلى ألنظره الصحيحة للجنوب وللمصلحة ألعامه بعيد من النظر القصير لهذه البلد الذي أوصلتموه إلى هذا النفق الضيق فعليكم بالنظر إلى الوطن لا للكرسي والزعامة
كما ندعو فخامة الرئيس إلى أعادة النظر إلى من حوله والى من يتولى القرارات بعيداً عن مشهد دار الرئاسة كما نلاحظ أن بعض القرارات التي تخرج من بيت الرئاسة بعيده كل البعد عما يدور في الميدان ومصلحة الوطن وان القرارات تصب لمصالح أفراد لا لمصلحة الوطن والمواطن الذي لرنما تأمل يوماً الخير فيك وفي توليك منصب الرياسة فالوطن أمانه في عنقك فلا توليه أشباه الرجال وكما نود أن تنظر إلى شعب الجنوب الذي بفضله نلت الجزء اليسير من ألكرامه وإعادة الكرامة التي سلبها منك أبناء الشمال عندما تعرضت لأبشع المواقف والاهانة فاليوم الجنوب يتطلعوا منك النظر إلى أعادة دوله سلبت وكنت أنت من المتسببين في اهانة هذا الشعب وظلمه.
