الرئيس ” علي ناصر محمد ” يحذر .. ويوضح ..
بقلم / عبدالرحمن الخضر
الوضع الحالي وما تعيشه الناس جعل الكثير ينظر هنا وهناك جعل الكثير لا يعلم عن ما يدور ويجهل ما تخبيه الأيام وما قد سيحدث من أحداث ربما تكن أسوأ مما حدث !
لأسباب كثيرة ألا وهي ان حال الناس قد وصل الى مرحلة الانهزام يرافق ذلك صعوبة الوضع والعيش الذي اصبح يضيق يوم بعد يوم دون أي تباشير تليح في الأفق للخروج من هذه الأوضاع المُزرية التي صنعها تجار الحروب
الذين يقتاتون على أشلاء ودماء الابرياء… ومع هذا كله وما يحدث يبقى حديث الساعة عن أي حدث او تحركات سياسية هنا او هناك !
ولاشك ان زيارة الاخ ” خالد بحاح” بالأمس للرئيس” علي ناصر محمد” في القاهرة مع عددا من القيادات السياسية الجنوبية
الذين عقدوا اجتماع مع الرئيس ” ناصر” وبعد نشر هذه الأخبار جعلت الكثير يتسألون خاصة من أبناء الجنوب عن هذا اللقاء تسأل الكثير وكما قلت والجميع أصبح ينظر الى كل الاتجاهات لعل وعسى ان يحدث حدث او تغيير في المواقف عامة سوأ كان للسياسيين الجنوبيين او غيرهم !
وفيه خدمه لوطن وشعب ظل يدفع ثمن الخلافات والتشرذم (الجنوبي) حتى اللحظة…وعلى ضوء ذلك ونظرا لتواصلنا المستمر مع الرئيس( علي ناصر محمد) اجرينا اتصال هاتفي مع الرئيس ناصر قبل لحظات… سألناه عن هذا الجمع وماهي الجهود المبذولة حتى اللحظة تجاه لملمة ووحدة الصف المشتت !
حدثني في البداية عن حديث عام يهمنا جميعا حيث قال الرئيس ناصر …انني أحذر من خطورة الأوضاع اليوم على الساحة ( الجنوبية) وقال أنني في بيان لي قبل أيام تطرقت الى العديد من النقاط المهمة التي يجب علينا اليوم ان نعمل من أجل تحقيقها قبل فوات الأوان !
كرر الرئيس ناصر تحذيراته داعيا الجميع الى النهوض والاستشعار بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية وذلك بتوحيد الصفوف لمواجهة أخطار قادمة قد تكون أسوأ من ما قبلها ! ثم قال الرئيس ” ناصر” اولا نؤكد لجميع أبناء شعبنا اننا لن نعمل أي عمل إلا كل ما من شانه الخير وألأمن والاستقرار للشعب اليمني في (الشمال والجنوب ) وللمنطقة بشكل عام … كما قال انت تعلم بيتي مفتوح لكل من يزورني بغض النظر عن اتجاهه او حزبه وهذا سيظل دوما بأذن الله
وحول محادثاته والاجتماع مع ” بحاح” أكد الرئيس ” علي ناصر محمد” أنه اجتماع يصب في مصلحة الوطن والشعب وانه مستعد للقاء كل الشخصيات السياسية والوطنية وكل من يدعوا الى نبذ العنف ويدعوا الى التصالح والتسامح … كما قال أنا همي الاول والأخير هو كيف نخرج شعبنا من مآسي يعيشها وكيف نخرج بحلول تضمن الحل العادل لما يطالب به شعبنا في الجنوب وهذا حق كفلته كل القوانين والدساتير في العالم …شكرنا سيادة الرئيس ( علي ناصر محمد ) على هذا التوضيح وقال لا شكر على واجب وانا جندي وواجبي ان أكون معكم ,اعيش المكم وهمومكم أينما كنت..
