قدم احد الناشطين في الخارج على سرقة مشروع خاص بالناشط إبراهيم بن صالح مجور ونسبها إليه كما زعم في شكوى له
وقال الشاب مجور: “إنه تقدَّم بطلب رسمي إلى الأستاذ عبدالحميد ناصر عبدالله مدير عام مديرية التواهي رئيس المجلس المحلي للمديرية بتاريخ الخامس من شهر أكتوبر الماضي، متمثلاً باعتزام مبادرة (غيِّرها) التي يرأسها بإنشاء لوحة حائطية تُرسم عليها صورة اللواء الشهيد جعفر محمد سعد المحافظ السابق للعاصمة عدن في المكان ذاته الذي تم اغتياله فيه من قِبَل أيادي الغدر والإرهاب”.
وأضاف رئيس مبادرة (غيِّرها) أنه وجد من مدير عام المديرية تجاوباً وترحيباً كبيرين، مردفاً بأن الأستاذ عبدالحميد ناصر عبدالله رئيس المجلس المحلي لمديرية التواهي قام بإعطاء توجيهات كتابية إلى كلٍّ من:
مدير قسم شرطة مديرية التواهي، ومدير شرطة المرور بالمديرية فحواها: (للاطلاع وترتيب الجانب الأمني في تسهيل هذه المهمة).
واستطرد الشاب إبراهيم مجور في تصريحه بأنه بعد أن تعثَّر مالياً في الميزانية المالية للمشروع والمقدرة ب(300) ألف ريال يمني قام بعرض مساعدته على “فراس اليافعي” أحد الناشطين، والذي يُقيم في إحدى الدول الشقيقة منذ قُبيل اندلاع الحرب في عدن وذلك لدعمه من أجل عدم توقف تنفيذ المشروع.
وقال الشاب مجور: “لقد تفاجأت برفض “اليافعي” مساعدتي في دعم المشروع “مالياً” بسبب إدعاؤه بأن المبلغ كبير”، كاشفاً بأنه تفاجئ اليوم الجمعة بقيام “فراس اليافعي” بنشر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي تنسب العمل له بشكل كامل، في “سرقة واضحة وجلية لأفكار وأعمال الشباب الطموحين الذين عاشوا وما زالوا يعيشون في العاصمة عدن أثناء الحرب وبعدها، ليعانوا الواقع المرير من آثار تلك الحرب دونما هروب من الوطن”.
وطالب الشاب إبراهيم صالح بن مجور رئيس مبادرة (غيِّرها) وصاحب المشروع الحقيقي الأستاذ اللواء عيدروس قاسم الزُّبيدي محافظ العاصمة عدن رئيس المجلس المحلي للعاصمة والأستاذ عبدالحميد ناصر عبدالله مدير عام مديرية التواهي رئيس المجلس المحلي للمديرية “بالنظر في شكواه وإيقاف تنفيذ العمل الجاري الآن من قِبَل المدعو “فراس” وإعادة الحق إلى صاحبه والوقوف ضد سرقة الأفكار المجتمعية ونسبها إلى غير أصحابها”.