قرار هادي بتعين أركان للمنطقة العسكرية الأولى يثير غضب حضرموت واللجنة تحضر لمؤتمر حضرموت تنظم وقفة احتجاجية مطالبين بإعادة النظر في هيئة الأركان

المشهد الجنوبي الأول/خاص

خرج أعضاء اللجنة التحضيرية واللجان المتخصصة والفرعية لمؤتمر حضرموت الجامع ظهر أمس الثلاثاء ، لتنظيم وقفة إحتجاجية غاضبة على قرار هادي بتعين “الضراب” قائداً للمنطقة العسكرية الأولى ومطالبة بإعادة النظر في تعيين أركان للمنطقة.

وقد شارك في الوقفة الاحتجاجية أعضاء اللجنة الأساسية والتنظيمية يتقدمهم رئيس اللجنة الشيخ عمرو بن علي بن حبريش.

وصدر عن الوقفة بياناً صحفياً باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع طالب فيه رئيس الجمهورية بإعادة النظر في تعيين أركان المنطقة العسكرية الأولى.

وأشار البيان إلى أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع برئاسة الشيخ /عمرو بن علي بن حبريش رئيس اللجنة وانطلاقاً من حرصها على المصلحة العامة وقفت بحضور أعضاء اللجنة الرئيسة واللجان المتخصصة أمام المستجدات الأخيرة وتحديداً التعيينات التي أعلن عنها ليلة أمس الصادرة من فخامة رئيس الجمهورية وخصوصاً بعض التعيينات العسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي شملت من يعرف أهل حضرموت جيداً أن سيرتهم المهنية مرت بمحطات ترتب عليها إلحاق ضرر جسيم بأمن واقتصاد حضرموت خلال الفترة المنصرمة وعانى منها أهل حضرموت الأمرين..

ودعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بإعادة النظر في ذلك التعيين منوهين إلى أن حضرموت زاخرة بكفاءات عسكرية تستطيع أن تحافظ على أمنها وسلمها وحماية مصالحها..

الجدير ذكره أن العقيد ركن احمد حسين الضراب  كان يشغل قائدا للواء امن الشركة النفطية خلال السنوات الماضية.

واتهم الضراب خلال السنوات بأنه احد ابرز القيادات العسكرية التي سيطرت على القطاعات النفطية وحولت جزء كبير من إيراداتها لصالح قيادات عسكرية من الشمال .

واتهم الرجل في الـ 3 ديسمبر 2013 بأنه يقف خلف واقعة مقتل شيخ قبلي بارز بحضرموت هو الشيخ سعد بن حبريش.

وتسببت واقعة القتل بانتفاضة شعبية عرفت يومها بالهبة الشعبية .

وتسببت هذه الانتفاضة بإقالة بن الضراب من منصبه والذي توارى لاحقا عن الأنظار .

وظل “الضراب” مختفيا حتى إعادته إلى الواجهة قرارات جمهورية قضت بتعيينه بمنصب اكبر من منصبه السابق حيث بات رئيساً لأركان المنطقة العسكرية الأولى و يرقى إلى رتبة عميد.