الهدنة تصارع الفشل …وأطراف النزاع مستمرون في تعنتهم

المشهد الجنوبي الأول/متابعات

باستثناء الهدنة، التي رافقت مشاورات السلام، التي استضافتها دولة الكويت في العاشر من أبريل الماضي، واستمرت أكثر من ثلاثة شهور، بسبب جلوس طرفي الصراع على طاولة الحوار وعمل اللجنة العسكرية العليا على مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، فإن تجارب اليمنيين مع الهدن التي وصل عددها ستاً، آخرها التي أعلنها التحالف العربي السبت، مليئة بالفشل والانهيارات المتتالية، لكن الرهان الآن هو على استئناف عمل لجنة المراقبة لإنقاذ الهدنة الحالية من الانهيار.
وفي نظرة سريعة للهدن التي أعلنت في اليمن اثناء الحرب خلال المشاورات الأممية ، سنجد أنها لم تصمد سوى أيام والبعض لساعات فقط، وهو أمر يشير إلى عدم إمكانية صمود الهدنة الحالية ما لم يكن هناك اتفاق سلام شامل مع وجود مراقبين على الأرض.
وأعلنت الأمم المتحدة في 13 مايو 2015، هدنة بموافقة أطراف النزاع وترحيب مجلس الأمن و لمدة خمسة أيام لفتح المجال أمام تقديم المساعدات الإنسانية للسكان.
ولم تمر ساعة على بدء سريانها حتى تبادل الطرفين اتهامات إختراق الهدنة وكانت الهدنة الثانية في العاشر من يوليو من العام ذاته ، حيث أعلنتها الأمم المتحدة، لكنها لم تصمد في ساعاتها الأولى.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com