من المتهم .. ومن الحاكم .. ومن بيده العصا السحرية؟؟؟
Share
بقلم/جمال مسعود علي
في ظل عدم الدولة وعدم النظام والقانون وفي ظل الكارثة الكبرى… عدم الوطنية وعدم الانتماء والهوية يظل الوضع في سياق العروض التجارية الخاضعة للمكسب والخسارة وحماية المصلحة الفردية وتقوية النفوذ الاداري السلطوي التسلطي باي صورة كانت
ان وضع الشعب في عدن بكامل مقدراته في دائرة التجاذبات والمهاترات والمكايدات لقوى النفوذ الجديدة الوريث الشرعي لانقاض المرحلة الغثائية لفترة حكم عفاش و اقطابه الجنوبية السالبة والموجبة ظاهرة كارثية قد تغولت في جبروتها واوغلت في طغيانها واستمرأت عذابات الشعب الجنوبي في عدن واخواتها فسامته سوء العذاب تجرعه مرارات الحرقة والتعذيب النفسي مستغله طيبته ونفسه الطويل الحمال للمآسي والصبار على الآلام محسن الظن بغيره
ان رهن شعب بكامله في سوق العروض الانتهازية يعد من اقبح الفضائح البشرية على مر التاريخ يشترك فيها طرفي المعاناةالمتسبب فيها وهي قوى النفوذ الجديدةالمتصارعة على تركة مرحلة الحكم العفاشي الفاشي من طرف ومن الطرف الآخر المتضرر منها وهو الشعب الجنوبي في عدن واخواتها الرهينة في سوق العروض الانتهازية والذي يتاجر بعذاباته الكثير من مرضى التسلط السياسوتجاري تجار الحرب والسلام مصاصي دماء الشعوب الميتة
ان القضايا الحيوية التي يمارس فيها هؤلاءالمرضى شهوتهم التسلطية بحق الشعب الجنوبي في عدن واخواتها سممت معيشتهم وجرعتهم مرارات عذاب السم الانساني فتضييق المعيشة على شعب بكامله تعد جريمة بحق البشرية.. .. ان حرمان الناس من الشعور بالراحة والسعادة جريمة لاتنتهي بالتقادم او بتحسن الاحوال وزوال المشكلة بل تتحمل تبعاتها القوى المتسببة فيها اليوم او غد ان مثول تلك القوى في المحاكم الارضية هو عين العدالة وطريق الانصاف للشعوب والقصاص من المعتدين على امنهم واستقرارهم
ان اعادة التيار الكهربائي الى المدينة واستقراره ليس انجازا وطنيا وليس تلبية لارادة الشعب وكذا اعادة المياة. وتوصيلها للمنازل لا يعد عملا بطوليا وان صرف مرتبات الموظفين وتوفير الوقود في المحطات والسلع الاستهلاكية في المحلات لايعد انتصارا للمستضعفين
ان الانتصار للمستضعفين لايتم الا بمحاسبة تاريخية للمتسببين في معاناتهم والمتاجرين بعذاباتهم والامهم
ان بكاء الايتام وانات الارامل والثكالى واوجاع الجرحى والمصابين لن تنسى المستهترين بها ممن استأمنهم الشعب على حقوق هؤلاء فخانوا
ان تضور الفقراء جوعا بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة لن تنسى تجا ر الازمات المسترزقين بالمعو نات والهبات وحملات الاغاثة الانسانية
لن ينسى الشعب الجنوبي في عدن كل من كمم افواه المتكلمين بغير لغة الطبل. والزمار للقائد والزعيم والرئيس. فاغلاق الصحيفة والقناة والاذاعة وربط الشعب الجنوبي في عدن واخواتها بالصوت الشجي للحن الوحدة والشرعية
كل ذلك لن ينساه وسيظل يتذكره مابرح دعاته يرددونه ويدعون اليه فتجدهم يصنعون الازمة فجأة ثم يصعب على الخبراء حلحلتها ثم ينبري احد دعاتهم الى المشهد كمنقذ بيده العصى السحرية يدفعون نحو ذلك كما كان سلفهم صالح يدفع نحو ذلك حتى يقول الناس مالنا الا علي فيصرف راتب شهر اكرامية للشعب ويقدم توجيهات صارمة بتوصيل الخدمات الاساسية وشق الطرقات وحل المشاكل كلها بعد ان كان قد صنعها كلها فهاهي الخطى الشيطانية من جديد تحرم الشعب الجنوبي في عدن واخواتهم بهجة الانتصار العسكري العظيم الذي مرغ وجه العفافشة والحوثيين بالتراب لينتقموا من هذا الشعب بالطريقة السحرية الخفية التي لا تعرف فيها من المتهم ؟ ومن الحاكم? ومن بيده العصى السحرية؟