قيادي في المؤتمر: نجوت من محاولة إغتيال في مأرب والسلطة لم تحقق في الأمر
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
كشف القيادي في المؤتمر الشعبي العام وعضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، كامل الخوداني، عن تعرضه لمحاولة اغتيال داخل مدينة مأرب، مؤكدًا أن العملية وقعت في مناطق خاضعة لسيطرة الشرعية، وأن الجناة لا يزالون طلقاء رغم مرور فترة على الحادثة.
وقال الخوداني في منشور على حسابه الشخصي، إنه تعرض ومرافقيه لتقطع مسلح وإطلاق نار مباشر من قبل طقم مسلح داخل المدينة، ما أدى إلى إصابته شخصيًا إلى جانب عدد من مرافقيه، موضحًا أنه لا يزال يتلقى العلاج حتى اليوم.
وأكد أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن حتى اللحظة من القبض على أي من منفذي الهجوم، رغم تزويدها بكافة الأدلة، بما في ذلك تسجيلات مصورة وأرقام هواتف وأسماء ورسائل تثبت هوية المتورطين.
وأشار الخوداني إلى أنه التقى محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة وعددًا من القيادات الأمنية عقب الحادثة، حيث أبدوا استياءهم، معتبرين ما حدث “طعنة في خاصرة الشرعية”، إلا أن المتابعة الأمنية لم تثمر عن أي نتائج حتى الآن، حسب تعبيره.
وانتقد الخوداني بشدة تقاعس الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية، كما وجّه انتقادًا لقيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مؤكدًا أنهم لم يتحملوا مسؤولياتهم في حماية أعضائهم أو متابعة القضية بالشكل المطلوب.
وأضاف: “نعيش في غابة، لا قيادة تحمي، ولا سلطة تنصف، ولا أمن يوفر الحماية. فكيف يمكن أن نحرر صنعاء ونحن غير قادرين على تأمين مدينة تحت سيطرة الحكومة؟”.
وأكد في ختام حديثه أنه ما يزال ينتظر نتائج التحقيق وإعلان القبض على الجناة، مؤكدًا أن دماءه ورفاقه “ليست رخيصة إلى هذا الحد”، محذرًا من أن تجاهل القضية يمثل كارثة أمنية وتنظيمية.