الانتقالي يخسر معركته في حضرموت ويحاول التشبث بشبوة..

المشهد الجنوبي الأول _ تقرير

اتسعت، الخميس، وتيرة المعركة بين القوى الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن، مع محاولة كل طرف فرض واقع ميداني جديد لتعزيز مكاسبه قبل التعديلات المرتقبة.

وطوقت القوى المناهضة للانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، معقله الرئيس في عدن.
وعادت الكهرباء للانهيار بشكل كلي في عدن بعد 72 ساعة فقط من التشغيل بناء على تدخل محافظ مأرب سلطان العرادة.

وتزامن انهيار الكهرباء مع تدهور جديد بسعر العملة المحلية التي اقتربت من حاجز الـ2100 ريال للدولار. وملف الخدمات ضمن أوراق كسر العظم بين قوى الصراع جنوب اليمن.

ويضاف الانهيار في عدن إلى تصاعد وتيرة الهجمات ضد فصائل المجلس في أبين التي تعد بمثابة بوابة شرقية وأبرز معاقل خصوم الانتقالي أيضاً.

وأفادت وسائل إعلام المجلس بتضرر عربات عسكرية جراء هجوم تم بطائرة مسيرة زعمت المصادر وقوف تنظيم القاعدة ورائها مع أن التنظيم لم يتبناه رسمياً.

ولم تتوقف المعارك بين قوى ما يعرف بالمجلس الرئاسي عن عدن وأبين بل امتدت إلى محافظات النفط شرقي اليمن.

في شبوة استعاد المجلس الانتقالي مقره الرئيس في مديرية مرخة بالقوة بعد قيام مسلحين قبلين في المحافظة التي ترفض الانتقالي باقتحام المقر وانزال أعلام المجلس المنادي بالانفصال.

وأفادت وسائل إعلام الانتقالي بأن المجلس عزز حراسة المقر. والتطورات في شبوة تعد امتداد للصراع في محافظة حضرموت المجاورة حيث أقر رئيس المجلس الرئاسي السلطة الموالية للتحالف والذي يعد الانتقالي شريك فيه جملة خطوات لإرضاء حلف قبائل حضرموت أبرز خصوم الانتقالي.

ومن ضمن تلك الإجراءات تخصيص عائدات وقود الوادي والصحراء لصالح تنمية تلك المناطق.

والإجراءات التي أصدرها رشاد العليمي عدت بمثابة قطع للطريق أمام الانتقالي الذي كان يرتب للتصعيد عسكرياً واقتحام مناطق النفط والغاز بدعم اماراتي.

 

المصدر: الخبر اليمني

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com