قوات الإنتقالي توسع انتشارها في المناطق الوسطى بأبين

المشهد الجنوبي الأول _ أبين

وسعت قوات المجلس الانتقالي، انتشارها في المناطق الوسطى لأبين، مسقط رأس الرئيس المقال عبدربه منصور هادي في خطة جديدة تهدف لزيادة سيطرتها والقضاء على ماتبقى من قوات موالية لهادي والإصلاح.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للمجلس عن اركان حزام المنطقة الوسطى بقوات الانتقالي سمير القيناشي قوله ان قواته سيطرت على وادي النسيل ومنطقة الفارعة.

والحملة الجديدة بدأت نهاية الأسبوع الماضي واستهدفت توسيع الانتشار بمناطق أبين الوسطى التي تشكل الحاضنة الشعبية لتيار الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي.

وجاءت هذه الحملة مع ترتيبات لإعادة هادي إلى المشهد برزت بتعيين مساعديه على رأس القوات العسكرية وآخرها المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت حيث تم تعيين أبرز مرافقي هادي صالح الجعميلاني قائداً لها.

وتشير الحملة، وفق مراقبين، إلى سعي الانتقالي لاستئصال ما تبقى لهادي من نفوذ في أبين تحسباً لترتيبات ما بعد اتفاق السلام بعدن حيث يخشى الانتقالي عودة خصومه من أبين التي لا تزال تشكل كابوساً له.