حضرموت بين الأطماع الخارجية ونهب الثروة ومعاناة ابناءها
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
يزداد الوضع تأزما في محافظة حضرموت التي تشهد صراعات علمية وأخرى خفية هي الاقوى بين دول التحالف والفصائل الموالية لهم في المحافظة.
المحافظة ذات الثروة النفطية والسمكية والمعدنية الكبيرة تحاول السعودية بسط نفوذها عليها بالكامل لكونها حدودية وطمعا في ثروتها حيث تحاول استقطاع أجزاء،منها كنا فعلت في السابق.
وتحاول الإمارات بسط نفوذها على ذات المحافظة عبر الانتقالي الجنوبي لغرض نهب ثرواتها ومقدراتها .
تسببت هذه الاطماع في صراع كبير داخل المحافظة عبر فصائل السعودية والإمارات وجعلت المحافظة في حالة توتر وتصعيد متواصل قد يولد انفجار الوضع بين الفصائل وحدوث معارك لايحمد عقباها .
ونتيجة للتصعيد سيطرت المسلحين التابعين لخلف قبائل حضرموت اليوم الاثنين على نقطة للانتقالي الجنوبي في مدخل مدينة المكلا الخاضعة للحكم الاماراتي.
وتسببت هذه الصراعات في وضع معيشي مأساوي للمواطنين من ابناء المحافظة حيث تفشى غلاء،الاسعار وانقطعت مصادر الرزق للصيادين وانهارت العملة بينما ثروتهم تستباح من التحالف وحكومة العليمي.