هل يصفر اتفاق لبنان حروب أمريكا بالمنطقة أم مقدمة لجبهة جديدة..!
المشهد الجنوبي الأول _ تقرير
عن فرار ضباط وجنود، لكن ذلك لا يعني بأنه لا يسعى لتفجيرها في جبهات أخرى فنتنياهو لا يزال في أزمة سياسية داخلية تهدد مستقبله السياسي ووضعه في ضوء ملاحقات الفساد والفشل ورغبة خصومه بالمعارضة لإسقاطه هذا من ناحية..
ومن ناحية أخرى لا تزال أمريكا في خضم معركتها ضد روسيا والصين ومساعيها حسم المعركة لصالحها تتحيز الفرصة لتدبير صراع جديد والعين هذه المرة على سوريا حيث اكبر القواعد الروسية.
قد يكون اتفاق لبنان تم وقد تشهد الدولة الممزقة منذ سنوات حالة من الوئام الداخلي، لكن حروب الاحتلال ستظل قائمة ففي غزة يبدو بأن للاحتلال خطط جديدة في ضوء تصريحات وزير المالية الأخير والتي يتحدث فيها عن فرصة لتهجير أكثر من نصف السكان أو القضاء عليهم مع العودة للاستيطان..
وهو بذلك يستند لتصريحات سابقة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحدث فيها عن رغبته ببناء أبراج على ساحل غزة إضافة إلى سعى أمريكا تقريب الحرب خطوة أخرى من ايران اذا ما اخذت التهديدات الإسرائيلية للعراق على محمل الجد لاسيما في ظل ترقب انطلاق جولة مفاوضات جديدة حول الملف النووي الإيراني ورغبة واشنطن بالضغط على طهران ناهيك عن اليمن حيث لا تزال أمريكا تلقي بثقلها لعرقلة أي مساعي للتقدم بمفاوضات السعودية مع صنعاء وتسعى من خلالها تدبير انتقام لحاملات الطائرات ومسيرات الام كيو ناين التي اغرقتها القوات اليمنية بالوحل.