رحلات جماعية لمسؤولي المجلس الرئاسي حول العالم لاعلاقة لها باليمن
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
اثارت رحلات جماعية لمسؤولي ما يعرف بالمجلس الرئاسي، حول العالم جدلاً وسخرية واسعة.
وابرز تلك الرحلات جولة العليمي في مصر للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي وعودته إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية – الإسلامية. تلتها رحلات رئيس حكومته التي شملت دول عدة حول العالم لمنسابات لا علاقه لليمن بها.
وما عزز السخرية رحلة أعضاء ما تسمى بهيئة المصالحة والتشاور الـ5 ونوابهم إلى إيطاليا واسبانيا وعقد اجتماعات هناك بذريعة الاستفادة من التجربتين في حين يتجه وفد برلماني رفيع إلى رواند للاستفادة من تجاربها إلى جانب وفد وزارة الشباب.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة طويلة من السفريات التي تنظمها حكومة بن مبارك والمجلس الرئاسي لوفود رسمية للمشاركة في فعاليات ليس لليمن علاقة بها.
وتنوعت تعليقات الناشطين بين انتقاد الوضع المزي وتكاليف تلك السفريات بالدولار وبين سخرية لاذعة من ضمنها عدم استبعاد تشكيل وفد للتعرف على تجربة “مايا خليفة”.
وانفقت حكومة بن مبارك، وفق ما نشره رئيس تحرير صحيفة الأمناء، نحو مليوني دولار الشهر الماضي كنثريات لسفريات وزراء ووكلاء إلى الخارج.
وتأتي هذه الرحلات المكوكية والمكلفة في وقت شهدت فيه الأوضاع الاقتصادية انهيار كلي وشلل تام في مناطق سيطرة التحالف جنوب وغرب وشرق اليمن.
ووصلت أسعار صرف العملات المحلية أمام الدولار ارتفاع تجاوز حاجز الـ2100 ريال.
وينتقد خبراء بأن الفساد والصرف بالعملات الأجنبية ومرتبات كبار المسؤولين أيضاً ابرز أسباب الانهيار.
ويطالب هؤلاء بصرف مرتبات موظفي كبار المسؤولين بالعملة المحلية ووقف السفريات العبثية