بعد انسحاب الحلف من تكتل أحزاب اليمن…الرياض تفعل شريحة إنفصال حضرموت
المشهد الجنوبي الأول _ حضرموت
تختلق السعودية أساليب وطرق متنوعة لافتعال قضايا بين المجتمع الحضرمي فبعد إصرار القبائل على توفير حقوق حضرموت تحاول السعودية إسكات صوتهم عبر دعم ناشطين يطالبون بانفصال حضرموت عن الجنوب.
ودفعت الرياض بالناشطين الحضارم لإعادة التصعيد بملف انفصال “حضرموت” و توجيههم بتكثيف الحملات الإعلامية لتسويق انفصال ما يعرف بـ”إقليم حضرموت”.
وجاءت الخطوة السعودية بفصل الإقليم النفطي مع إعلان قوى حضرمية أبرزها مؤتمر حضرموت الجامع الانسحاب من تكتل الأحزاب الوطنية والذي تدعمه أمريكا في عدن خصوصاً وان الخطوة تأتي بعد ساعات على اشهار التكتل الجديد.
وطرق السعودية لانفصال حضرموت التي تسعى منذ بدء الحرب على اليمن في العام 2015 بإلحاقها بها ووضعها تحت الوصاية، يشير إلى انها محاولة لعزل تكتل الأحزاب في عدن والذي تم تنصيب الحضرمي احمد عبيد بن دغر رئيساً له.
وفصل حضرموت ضمن أوراق سعودية عدة لوحت بها خلال الساعات الماضية مع تجاهلها إعلامياً للتكتل الجديد وابرزها التلويح بترحيل المغتربين.