الإعلام الإسرائيلي: مُسيّرات حزب الله تسلب النوم من مسؤولي الدفاع الجوي في “إسرائيل
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، اليوم الأحد، أنّ مُسيرات حزب الله تسلب النوم من عيون مسؤولي الدفاع الجوي في الكيان الصهيوني.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: إنه “مع تزايد الاحتكاك اليومي بين جيش الاحتلال وعناصر حزب الله، يدرك الجيش الصهيوني مدى صرامة الحزب في الانضباط العسكري والتسلسل الهرمي الصارم”.
وأشارت إلى أنّ جيش الإحتلال يُدرك أنه حتى الفرق الصغيرة المكونة من ثلاثة إلى ستة عناصر، والتي تبقى في المنطقة الحدودية، تعمل وفقاً لتسلسل هرمي للقيادة. وأضافت أنّ “حزب الله يقاتل بمئات المقاتلين فقط عند الخط الحدودي ويحتفظ بقوات أكبر في الخطوط الخلفية لمعركة طويلة”.
وكانت وسائل إعلام العدو قد علقت، أمس السبت، على استهداف مسيّرة من لبنان لمنزل رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في قيسارية، وأبدت خشيتها من التحدي الذي تمثّله المُسيّرات، ولاسيما مسيّرات حزب الله، بالنسبة إلى الدفاعات الجوية الصهيونية.
وأكد أمير بار شالوم، من إذاعة “جيش” العدو، أنّ هجوم المُسيّرة على منزل نتنياهو “يُظهر تخطيطاً مسبقاً”.. مُشدداً على أنّ حزب الله “أبدى براعةً” في أدائه، بحسب ما نقلت عنه القناة “الـ12”.
بدوره، أكد موقع “والاه” أنّ قدرات حزب الله أثبتت فعاليتها أمام الدفاعات الجوية الصهيونية في عدة حالات، كما حدث في إطلاق المسيّرة في اتجاه مقرّ إقامة نتنياهو، السبت.
وأشارت العديد من وسائل إعلام العدو إلى أن المُسّيرة التي استهدفت منزل نتنياهو في قيسارية هي من نفس طراز تلك التي هاجمت قاعدة “غولاني” قرب بنيامينا.. مؤكدةً أن “استهداف منزل نتنياهو شكل صدمة للقيادة العسكرية والسياسية كما حدث حين استهداف قاعدة غولاني”.
وفي هذا السياق، أكد خبراء صهاينة أنّ حزب الله عدو ذكي لا يزال يمتلك مئات وآلاف الصواريخ، ويحاول ضرب أهداف نوعية، ويُكبد “إسرائيل” أثماناً باهظة في الميدان.