تكدس القمامة وطفح المجاري بآت يشكل كارثة بيئية تهدد الأهالي في #زنجبار وقلق من أنتشار العديد من الأمراض
Share
المشهد الجنوبي الأول/ متابعات
تكدس القمامة وكذلك طفح المجاري بآت يشكل كارثة بيئية تهدد حياة الأهالي في زنجبار ومصدر قلق من أنتشار العديد من الأمراض وخاصة في سوق الصيد الحراج الرئيسي لسوق المدينة .
في الآونة الأخيرة اختلطت مياه المجاري بالمياه المنبثقة من سيارات الصيادين ممزوجة بمخلفات الأسماك وسط السوق وتسبب تكدسها بانتشار الديدان التي بات المواطن يراها بأم عينه وجميع المواطنين يبتاعون ويشترون في انعدام المسئولية ووفاة ضمائر المسئولين الذين تناسوا واجبهم الانساني تجاه مناطقهم .
فيما التجاهل الرسمي لقيادة المديرية وصندوق النظافة و التحسين وكذلك ادارة المياه والصرف الصحي الذين لم يقوموا بواجبهم بالشكل المطلوب والصحيح في المتابعة المستمرة والنزول الميداني الى شوارع وازقة المديرية .
واذا وقف المتابع لمجريات البيع والشراء التي تجري بسوق الصيد والحراج والكميات الهائلة من الاسماك التي تباع في السوق وعملية جمع الضرائب من السيارات والمفارش واصحاب البسطات الخارجية لنجد إنها تتجمع مبالغ لا يستهان بها يوميا فهنا تتولد لخاطرنا عدة اسئلة نتمنى من مدير عام مديرية زنجبار احمد رشيد الشدادي الاجابة عنها .
من المسئول الاول عن نظافة المديرية واسواقها؟ والى اين تورد كل تلك المبالغ وفيما تصرف؟
اذا كان هناك مقصرون يجب عليك ردعهم واعادتهم الى صوابهم فسكوتك عن هولاء اشارة غير ايجابية كونك المسئول فإن لم تحاسب المقصرين فهناك سلطة في المحافظة بقيادة الدكتور الخضر السعيدي ستحاسب كل من يخل بواجبة تجاه ابناء مديرية زنجبار .
وكما ان المسئولية على سلطة المشاريع والاتفاقيات الوهمية يقابله ايضا اهمال وتقصير من قبل المواطن الذي يتحمل نصيبا مما هو حاصل .
المواطن سمير حسين حسن تحدث قائلا :”إن معاناة هذه المدينة باتت تتعرض من اهمال وتجاهل من قبل الجهات المختصة افقدها طلتها الجمالية نتوجه بنداء عاجل الى كل العقلاء والوجهاء في المديرية الاسراع في انقاذ هذه المديرية التي باتت تسبح بالمجاري واكوام القمامة”.
وأضاف :”زنجبار هي عاصمة المحافظة أبين وهي واجهتها يجب على مسئوليها القيام بواجبهم وخدمة ابناء المديرية ويجب عليهم تلمس هموم واحتياجات الناس ليس عليهم الجري خلف الكرسي واذا تحصلوا عليه اغلقوا ابوابهم وكتبوا عبارة ليس موجود او خارج نطاق المحافظة او ان الهاتف مغلق”.