نطالب الجهات المختصة ضبط المتلاعبين بالأسعار
محمد علي الطويل
في هذه الايام تشهد الاسواق المحلية تلاعب كبير في الاسعار التي يدرك الجميع تماما تفاوتها واختلافها بين محل وآخر في المدن والارياف.
ولم يختزل ذلك التلاعب في اشياء معينة ويقف عند ارقام محددة بل طال المواد الغذائية والاستهلاكية والدواء الذي لم يخطر على بال بشر ان يتم المتاجرة باوجاع الناس والامهم لان ذلك لم يكن في الحسبان
لقد دفع الطمع والجشع بالكثير من التجار للتلاعب بالاسعار ورفعها للكسب ورفع رؤوس اموالهم على حساب جوع واوجاع الناس إلا من رحم الله مستغلين الوضع الغير مستقر للبلد وغياب دور الجهات المعنية واتخذوا من انهيار العملة ذريعة للتلاعب
فكل من قصد اكثر من محل للسؤال عن قيمة صنف من الاصناف اكان غذاء او دواء يجد ان الاجابات متفاوته من محل إلى آخر وبالتالي يدرك تماما التلاعب الذي يمارسه عديمي الضمائر ممن يتاجرون بغذاء ودواء عامة الناس.
صحيح ان العملة المحلية متدهورة ومن الطبيعي ان تتأثر الاسعار بذلك اما تفاوتها واختلافها بين محل وآخر وفي اطار مدينة واحدة ويقدر الفارق بالالاف لاتفسير له سوى التلاعب والمتاجرة لا اكثر ولا أقل.
نطالب الجهات المختصة والمعنية بالرقابة على الاسعار القيام بدورها والنزول الميداني إلى السوق المحلية لضبط الاسعار واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد المخالفين والمتلاعبين من التجار وانقاذ الناس المسحوقين من جشعهم وطمعهم.
فما احوج المواطن المغلوب على امره لدوركم اليوم قبل غدا
محمد علي الطويل