أبناء المكلا ومناطق ساحل حضرموت يتظاهرون دعماً لحلف قبائل حضرموت ومساندة مواقفه
المشهد الجنوبي الأول – حضرموت
خرج المئات من المواطنين عصر اليوم الأربعاء في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت دعما وتأييدا للمطالب التي أطلقها حلف القبائل وحضرموت الجامع.
وأعلن المشاركون في التظاهرة الشعبية لأبناء مديريات ساحل حضرموت دعمهم وتأييدهم للمطالب المشروعة من عائدات ثروات حضرموت الطبيعية وتحقيق الشراكة الفاعلة التي تبناها حلف القبائل نهاية يونيو الماضي أثناء زيارة رئيس “مجلس القيادة” التابع للتحالف رشاد العليمي إلى المكلا.
ورفع أبناء مديريات الساحل شعارات حلف القبائل وحضرموت الجامع، وسط مطالباتهم بطرد الفاسدين في السلطة المحلية، وتوسيع التصعيد للحلف وصولا إلى المكلا وفتح مطار الريان المغلق منذ العام 2016م.
وجاءت التظاهرة المؤيدة لمطالب الحلف عقب تعرض بن حبريش خلال اليومين الماضيين لضغوطات وتهديدات أمريكية وأوروبية بناء على شكاوى تقدم بها العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي أثناء وصولهما إلى نيويورك بتهمة عرقلة “السلام ومنع تصدير النفط” في حضرموت.
وطالب نائب العليمي ـ رئيس المجلس الانتقالي الزبيدي في تصريحات لـ”صحيفة الجارديان” البريطانية أمس الثلاثاء بضرورة تصدير النفط لتحقيق موارد للحكومة التابعة للتحالف والاستغناء عن المنح السعودية دون الحديث عن أي استجابة لمطالب أبناء حضرموت.
واحكم حلف القبائل سيطرته خلال أغسطس الماضي على حقول المسيلة النقطية ضمن خطوات التصعيد الذي أعلن عنها ضد “مجلس القيادة” والسلطات المحلية التابعة للتحالف بالإضافة إلى استحداث عدد من النقاط المسلحة في مداخل مديريات الساحل منها المكلا للحد من نهب النفط إلى خارج المحافظة.
وتسببت تلك الإجراءات بأزمة خانقة في المشتقات النفطية بمدينة مأرب الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح خلال الأسابيع الماضية.
وكانت قد شهدت عدد من مديريات الساحل تظاهرات واضرابات واسعة خلال أغسطس وسبتمبر الجاري في جامعة حضرموت ومختلف المدارس التعليمية، وسط مشاركة واسعة من الصيادين في شحير المطالبين السماح لهم بالاصطياد عقب منهم من قبل القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان المطل على بحر العرب منذ قرابة 8 سنوات.