يستغرب بعض من المهندسين من التصرفات الهوجاء لوزير الأشغال العامة والطرق (وحي) حيث تم تعينه من قبل رئيس الوزراء الأسبق المهندس خالد بحاح، بحكم الصداقة والمعرفة وهو حاصل على دبلوم مهني، وهو لا يستحق منصب وزير للأشغال وحقيبة وزير الأشغال حقيبة كبيرة عليه، ولكن المحسوبية تلعب دور كبير.
حيث قام سيادة وزير الأشغال العامة والطرق لحكومة الشرعية الأستاذ وحي بنفس طريقة المحسوبية والمعرفة بتعيين أحد مهندسين هيئة الأراضي عدن وهو المهندس/ سامي، مديراً عاماً للمؤسسة العامة للطرق والجسور م/ عدن رغم أنه يوجد في المؤسسة العامة للطرق والجسور ومكتب الأشغال عدن مهندسين ومهندسات ذو كفاءة ومؤهلات علمية عالية، إضافة أن لديهم خبرات طويلة في مجال الهندسة، جريمة في حق المهندسين والمهندسات الأكفاء المتواجدين بالمؤسسة العامة للطرق والجسور م/ عدن.
أقولها بأمانة لا يستحق أن يكون وزير الأشغال العامة والطرق غير مناسب لهذا المنصب الرفيع غير مؤهل علمياً لكونه حاصل على شهادة دبلوم مهني، ولكن المحسوبية والمعرفة تلعب دور كبير في التعيين وهذه أحد أسباب تأخرنا ومشاكلنا. وهو دائماً في سفريات سياحية علاجية مستمرة من بلد إلى بلد على حساب حكومة الشرعية، حيث وصلت صرفيات الوزير بالهبل ولا أحد يحاسبه ولا يوجد حسيب ولا رقيب لهؤلاء المستهترين بالوظيفة الرفيعة (وزير) والغريب يحاسب الموظفين ولا يحاسب نفسه، يا حكومة الشرعية إلى متى بنجلس على هذه الحالة المفروض أن نصحح الأخطاء والأوضاع وإن نرتقي من العادات القبيحة مثل المحسوبية والمعرفة والرشاوى ونهب أموال الدولة ومحاسبة الكبير قبل الصغير لأن النهب شغال على أذنه، نهب أموال الدولة وقد زادوا وتمادوا عن الحد. متى بتفرض الدولة الحساب والعقاب (ومن أين لك ذلك؟).
الشارع يرفع الآن لكافة التنظيمات والفصائل بتغيير مدير عام للمؤسسة العامة للطرق والجسور م/ عدن، وقبل كل شيء تغير وزير الأشغال العامة والطرق ومحاسبته لأن المواطن فاض كيله من التصرفات الهوجاء ومن العذاب ومن كل شيء من حوله فهم عائشين في بذخ على حساب المواطن المغلوب على أمره.
لابد وأن تعي حكومة الشرعية جيداً متى يكون الرجل المناسب في المكان المناسب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نصــر زيــد 8/10/2016م