حقوقي جنوبي يطالب بالتحقيق في جريمتي الإخفاء القسري والتعذيب بحق أبناء عدن
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
طالب حقوقي جنوبي الجهات المسؤولة إلى اخضاع كافة المتهمين في قوات الانتقالي بارتكاب جرائم الاخفاء القسري والتعذيب حتى الموت داخل السجون والمعتقلات السرية، في عدن، للتحقيق العاجل.
وقال رئيس “مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان” بعدن، أنيس الشريك إن “هناك العشرات من المخفيين قسرا في عدن تم تعذيبهم حتى الموت ولم يتم إبلاغ أسرهم وتسليم الجثث لأهاليهم”.
وأضاف الشريك على حسابه بالفيسبوك قائلا: “هناك العشرات من المخفيين قسرا لا زالت التشكيلات الأمنيه في عدن ترفض السماح لهم بالتواصل مع أسرهم أو تحويلهم للجهات المختصة”.
وأكد الحقوقي الجنوبي أن الكثير من أسر ضحايا الاخفاء القسري تريد تقديم بلاغات وشكاوي إلى الجهات المختصة، الا انها لاتثق بجدية وحيادية القضاء والأمن.
وأفاد الشريك بأن هناك تخادم ممنهج لتمييع كل الجرائم والتهم الموجه للقيادي يسران المقطري بما فيها قضية اختطاف واخفاء المقدم علي عشال الجعدني منتصف يونيو الماضي وسط عدن.
ولفت إلى أن أسر ضحايا الاخفاء القسري تخضع للترهيب والتخويف من قبل اعضاء شبكة يسران بشقيها، مجددا مطالبته بالتحقيق مع كل من يدافع عن يسران إلى الوقت الراهن عقب تورط شبكة يسران الإرهابية رسميا باختطاف واخفاء على عشال الجعدني.