قرار كارثي تتخذه جامعة عدن يخص الطالبات
المشهد الجنوبي الأول _ حضرموت
كشفت مصادر مطلعة أن قيادات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن قررت طرد الطالبات من السكن الجامعي إلى مصير مجهول دون معرفة الأسباب.
وقالت المصادر أن إدارة الجامعة اشعرت الطالبات بضرورة إخلاء السكن الجامعي في منطقة الشعب وفق توجيهات عليا، مبينة أن السكن مهيأ للبيع فيما ترجح مصادر أخرى بتحويله إلى كلية للإعلام، وسط اتهامات لتأجيره مقرا لإحدى المنظمات الدولية بعدن.
وأضافت المصادر أن إحدى الطالبات في السكن الجامعي خاطبت مسؤولا بالجامعة بقولها ” اتقوا الله اعتبرونا بناتكم”، ليفاجئها برد سيء ” لا تقارني نفسك ببناتي، بناتي متزوجات ومستورات”.
وأوضحت أن طالبات السكن الجامعي يتعرضن كل يوم للمضايقات والتهديد بالطرد من قبل رئيس التسكين بالجامعة، محمد البطاني ونائبه محمد عقيل العطاس، بضرورة اخلاء السكن، بالإضافة إلى الإساءة اللفظية.
ولفتت المصادر إلى أن الطالبات يعشن أوضاعا نفسية سيئة جراء التهديدات المستمرة بالطرد من قبل الشرطة النسائية، دون الكشف عن عدد الطالبات.
وناشدت الطالبات وزير التعليم بالحكومة التابعة للتحالف بضرورة التدخل وسط استمرار التهديدات بطردهن إلى الشارع، ما يعني عدم مقدرتهن على مواصلة بقية الأعوام الدراسية.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع الطالبات اللاتي لا يوجد لديهن أقرباء بالمدينة، قدمن من مختلف المناطق لاستكمال تعليمهن الجامعي، بالانتصار لقضيتهن وابقائهن بالسكن كحق قانوني لا يمكن التنازل عنه.
ودعا الناشطون اتحاد الطلاب بجامعة عدن إلى الضغط على رئاسة الجامعة بتنظيم وقفات احتجاجية تندد بقرار طرد الطالبات من السكن الجامعي حتى لا يتعرضن للضياع.