قضية عشال… حين يسقط الوطن بالعمالة فــ أبين من يستعيده
عمر المسقعي
في ظل التجاهل من قبل سلطات الامر الواقع والتعاطي مع القضية بكل برودة واللامبالاه، بحلول عباره عن فلتارين تمتزج فيها نوع من الاستخفاف والاستهتار منفردة بالحكم بنشوة المنتصر على هذه الاطراف المطالبة بقضيتها العادلة…
اليوم ابين تتزين في ابهى صورها من التلاحم والتعاضد ووحدة الصف بكل تشكيلاتها السياسية والعسكرية والأمنية لتقول كلمتها رافضة المناطقية وسياسية الاقصاء والتهميش والظلم والطغيان والارهاب…
وها هي ابين تجمع كل ابناء الوطن على كلمة سواء من كل المحافظات الجنوبية الذين لبوا النداء لتقول لا للوصاية لا للعمالة لا للقتل والاختطافات والسجون السرية…
حيث احتشد الاف المتظاهرين بعاصمة المحافظة زنجبار معبرين عن استيائهم لكل ما يحدث من قتل واختطافات ومداهمات واخفاء من قبل سلطات الامر الواقع وان القضية ليس قضية عشال فحسب بل قضية كل المخفيين والمعتقلين…
واكثر مازاد المتظاهرين استياء بان كل ما يحدث هو تورط جهات أمنية من مكافحة الارهاب التي وصفوها بــ حاميها حراميها متلبسة بلاس الامن بارتكاب جرائمها…
وان التغيرات الموجودة على الساحة السياسية لايكفي ولن تثنيهم عن مطالبهم حتى يتم الكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني وكافة المختطفين والمخفيين في السجون السرية ومن قتل أئمة المساجد وتسليمهم للعدالة وان كانوا في هرم السلطة…
فان كان هرم السلطة قد سقط في العمالة وتلطخت يداه بقتل ابناء وطنة، فــ أبين من تستعيد الوطن حين يسقط بالخونة..
كما اكدت اللجنة التنظيمية للفعالية في ختام بيانها بان التصعيد سيتمر حتى تسليم الجناه، ولا عزاء للمتخاذلين.