قبائل شبوة تحذر الانتقالي من الإعتداء على تظاهرة زنجبار وتتوعد بالرد المباشر
المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة
حذرت قبائل محافظتي شبوة وأبين، قوات المجلس الانتقالي من أي استفزازات او اعتداءات تطال المشاركين في تظاهرة زنجبار، مؤكدة أن القمع للمشاركين في مليونية ساحة العروض لن يتكرر، الأمر الذي يشير إلى ترتيبات عسكرية لرد والمواجهة.
وأكدت مصادر مطلعة أن قبائل محافظة شبوة تتقدمها قبيلة لقموش ستشارك في التظاهرة الاحتجاجية المزمع اقامتها السبت المقبل في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين من سجون عدن.
وأوضحت المصادر أن مشايخ قبائل شبوة على تواصل دائم باللجنة التحضيرية لـ “مليونية عشال الثانية” معلنة تضامنها مع مطالب قبائل الجعادنة وقبائل ابين بالكشف عن مصير المختطف منذ يونيو الماضي علي عشال الجعدني.
وأفادت أن قبائل أبين وشبوة ومعها أهالي وأسر المختطفين وكل أبناء الجنوب لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الانتهاكات المستمرة من قبل فصائل الانتقالي التي انحرفت عن القضية الجنوبية لخدمة أهداف ومشاريع لا تخدم القضية، مبينة أن جرائم الاختطاف والقتل تحت تعذيب للمخفيين لا تسقط بالتقادم.
ويتطلع الملايين من أبناء عدن والمحافظات خروج تظاهرة زنجبار في أبين بقرارات قوية تضمن خروج المختطفين والمخفيين من سجون الانتقالي في عدن وبقية المناطق والكشف عن مصير أبنائهم وتسليم جثث من توفوا تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.
وتطالب قبائل لقموش قيادات الانتقالي الكشف عن مصير اثنين أبنائها المختطفين في سجون شلال شايع منذ أبريل 2016 دون أي تهمة بحقهما.
ويشارك في التظاهرة الواسعة المئات من أسر وأهالي المختطفين من كافة المناطق الجنوبية ورفع صورهم في التظاهرة، وتهدف التظاهرة لفت نظر المؤسسات الحقوقية الإنسانية الدولية إلى جرائم الاخفاء القسري بحق المدنيين دون توجيه أي تهم بحقهم ومحاكمتهم.