حلف قبائل حضرموت يبدأ انشاء نقاط مسلحة في المكلا تمهيدا للزحف
المشهد الجنوبي الأول _ حضرموت
شهدت محافظة حضرموت اليوم الخميس تصعيد جديد ضد الحكومة والسلطة المحلية التي تحاول قمع المحتجين حيث أنشأ القبائل أولى النقاط المسلحة غرب مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت
وقالت مصادر قبلية أن طلائع مسلحة من حلف القبائل فرضت سيطرتها على البوابة الغربية للمكلا وسط توقعات بالزحف التدريجي باتجاه المدينة التي تسيطر عليها الفصائل الممولة من الإمارات، وصولا إلى ميناء الضبة النفطي.
وأعلن حلف القبائل في بيان له ظهر اليوم عن تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوقها مرجعا الحلف التحركات الميدانية إلى استمرار التعنت والمماطلة والتسويف من قبل “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي “تجاه مطالب حضرموت المشروعة.
وقال إن “التعنت لن يزيدنا إلا تمسكا وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت فنحن على أرضنا، ولا لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها”.
وأوضح البيان إلى أن الحلف اتخذ خطوات على الأرض وانتشار أوسع تتبعه عدة إجراءات حتى تحقيق كافة المطالب، مبينا أن التجاهل التام من قبل العليمي تجاه حضرموت واستحقاقاتها في كل الجوانب.
وأشار إلى أن التعنت والمماطلة والتسويف لن يزيد أبناء قبائل حضرموت إلا رسوخا وقوة وثبات لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت واهلها.
وطالب حلف القبائل الحكومة التابعة للتحالف بعائدات الثروات الطبيعية لأبناء حضرموت في تحقيق التنمية وتحقيق الشراكة الفاعلة في صنع القرار السياسي على غرار بعض المكونات، في إشارة منهم إلى “الانتقالي الجنوبي”.
يأتي ذلك بعد أن تعرض المتظاهرين من أهالي وصيادي غيل باوزير المطالبين للقوات الإماراتية السماح لهم بالاصطياد في البحر مساء أمس الأربعاء للقمع بالرصاص الحي عقب استهدافهم بقنبلة يدوية الثلاثاء الماضي خلفت 8 جرحى بينهم 5 حالتهم الصحية خطيرة.
وشهدت المكلا وعدد من المديريات الساحلية تظاهرات واحتجاجات طلابية وشعبية غاضبة جراء تفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية في جراء الانهيار الكامل في قطاع الكهرباء، وارتفاع رسوم النقل، بسبب الجرعة التي فرضتها الحكومة على الديزل بالإضافة، إلى فرض رسوم جديدة على طلاب جامعة حضرموت لتدخل يومها الثالث من الاضراب الشامل.