في الوقت الذي استنفرت صنعاء بمناطق سيطرتها…حكومة بن مبارك تنجاهل نداءات المتضررين من السيول
المشهد الجنوبي الأول _ حضرموت
تتجاهل حكومة بن مبارك نداءات سكان وادي المسيلة في حضرموت الذين تحاصرهم السيول منذ منتصف أغسطس المنصرم، حيث أطلق أبناء إحدى قبائل المهرة، الإثنين، أكبر قافلة لإغاثة سكان وادي المسيلة المتضررين من سيول الأمطار تحت شعار “أجاويد العطاء”.
وقالت مصادر محلية، إن قبيلة يسهول المهري أطلقت حملة إغاثية بعنوان “أجاويد العطاء” لدعم أهالي وادي المسيلة الذين تعرضوا لحصار الأمطار والسيول وانقطاع الطريق.
وأكدت أن الحملة جاءت استجابة سريعة من القبيلة لمساعدة المتضررين في ظل غياب الدعم الحكومي، مضيفةً في الوقت نفسه أن أهل الخير والإحسان تفاعلوا مع المبادرة لتقديم العون والمساعدة، في خطوة لقيت صدى واسعاً من قبل العشرات من النشطاء الذين أكدوا أن القبيلة نجحت في سد الفجوة الفارقة بين وضع السكان المحاصرين واحتياجاتهم العاجلة في ظل تجاهل حكومة بن مبارك والرئاسي لنداءاتهم منذ منتصف أغسطس.
وفي الـ24 من أغسطس المنصرم، قالت مصادر محلية أن السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة تحاصر أهالي منطقة وادي المسيلة لليوم العاشر على التوالي، وسط مناشدات مستمرة للسلطات المحلية وحكومة بن مبارك، بالتدخل العاجل لإغاثة سكان المديرية وإصلاح الطرقات المؤدية إليهم، والتي دمرتها السيول، بدون أن تلقى تلك النداءات أي استجابة من المعنيين في السلطة المحلية بمحافظة المهرة وفي حكومة بن مبارك.
وفي الوقت ذاته استنفرت حكومة صنعاء كافة قواها لاغاثة المنكوبين في مناطق سيطرتها وعلى رأسها كارثة ملحان التي سيرت