قضية عشال تكشف الصورة الحقيقية للإنتقالي الجنوبي
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
شكلت قضية عشال الجعدني حالة من الإحراج للإنتقالي الجنوبي الذي يدعي تمثيل الجنوبيين في حين يستهدف ابناءهم بشتى الطرق والوسائل حيث تكشفت حقائقه لدى ابناء الجنوب
وفي ذات الشام طالب رئيس “مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان” في مدينة عدن أنيس الشريك، قيادات الانتقالي بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسرا منذ منتصف يونيو الماضي المقدم علي عشال الجعدني متسائلا بالقول “أين عشال الجعدني”، مضيفا “لم يرعبهم شيء أكثر مما ارعبتهم قضية عشال وأنا مسؤول عن كلامي”.
وقال أن إدارة قضية عشال كما يتطلب والحفاظ على مسارها “كفيل بإسقاط كل العابثين كبيرهم قبل صغيرهم من يسران وما فوق يسران”.
وأوضح الشريك أن قيادات الانتقالي يعيشون لحظات انتصار وهمية بأن خطر قضية عشال التي كانت تهددهم قد انتهت بحرفها عن مسارها، داعيا إلى عودة قضية عشال إلى مسارها الصحيح لأهميتها وعدالتها.
وكانت قد تعرضت مليونية عشال التي دعت اليها قبائل أبناء المحافظات الجنوبية تضامنا مع قبيلة الجعادنة في ساحة العروض مطلع أغسطس المنصرم للقمع المفرط بواسطة الرصاص الحي من قبل قوات الانتقالي سقط على إثرها قرابة 7 قتلى وجرحى واعتقال العشرات منهم.
وأعلنت اللجنة التحضيرية نقل التظاهرة السلمية للمطالبة بإطلاق سراح المختطف عشال وكافة المختطفين والمخفيين قسرا من أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية، عقب احتجاز فصائل الانتقالي المشاركين في مليونية عشال من أبناء أبين وشبوة في نقطتي العلم ودوفس عند مدخل عدن الشرقي.
وطالبت اللجنة التحضيرية اليوم الإثنين أهالي وأسر المختطفين والمخفيين قسرا وكافة المنظمات الحقوقية والمكونات الاجتماعية والقبلية المشاركة الفاعلة في التظاهرة الاحتجاجية في مدينة زنجبار السبت المقبل.