اللجنة التحضيرية لمليونية عشال تستعد لإقامة اكبر مظاهرة ضد الإنتقالي
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
تستعد اللجنة التحضيرية لـ “مليونية عشال” السلمية لإقامة اكبر تظاهرة احتجاجية ضد الإنتقالي الجنوبي للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم عشال الجعدني والإفراج عنه فورا دون مماطلة أو تعنت.
وحددت اللجنة مدينة زنجبار مكان التظاهرة الاحتجاجية المطالبة بالكشف عن مصير علي عشال الجعدني المختطف والمخفي قسرا في سجون الانتقالي بعدن منذ يونيو الماضي.
وأكدت اللجنة التحضيرية بأن التظاهرة الاحتجاجية السلمية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال ستكون في السابع من سبتمبر المقبل بمدينة زنجبار مركز محافظة أبين.
وأوضحت أن التظاهرة الاحتجاجية لا تقتصر على المطالبة بالكشف عن مصير عشال فحسب، بل هي شاملة لكل المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية على حد سواء.
ودعت اللجنة أبناء قبائل أبين وشبوة وأهالي وأسر المختطفين إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرة التي تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إيلاء قضية المختطفين والمخفيين الاهتمام الكبير، ومحاسبة المتورطين بتلك الجرائم التي طالت الآلاف من أبناء الشعب اليمني وتقديمهم للمحاكمة.
وتتدارس قبائل أبين مع مشايخ لقموش وبقية قبائل شبوة للرد على استمرار انتهاكات الانتقالي، بحق أبنائهم المختطفين دون الكشف عن مصيرهم بالتزامن مع اقتراب نهاية المهلة التي منحتها قبائل لقموش للقيادي شلال شايع للكشف عن مصير أبنائها المختطفين لديه منذ العام 2016.
يشار إلى أن التظاهرة الاحتجاجية “مليونية عشال” التي أقيمت في ساحة العروض بعدن مطلع أغسطس الجاري تعرضت للقمع بواسطة الرصاص الحي من قبل فصائل الانتقالي سقط على إثرها قرابة 7 قتلى وجرحى إلى جانب اعتقال العشرات من المشاركين.
ومنعت فصائل الانتقالي وصول المشاركين في مليونية عشال من أبناء أبين وشبوة واحتجازهم في نقطتي العلم ودوفس عند المدخل الشرقي لعدن.
ولاقى قمع المتظاهرين استنكارا واسعا من كافة المكونات والقوى السياسية والقبلية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.