المقطري في عدن..مصادر تكشف تلاعب الإنتقالي بقضية اختطاف عشال

المشهد الجنوبي الأول _ عدن

كشفت مصادر مطلعة وناشطون عن مساعي الانتقالي الجنوبي طمس قضية اختطاف المقدم علي عشال والتلاعب بالقضية بغية اجبار ابناء ابين على نسيانها.

وقالت المصادر انهم حصلو على معلومات جديدة عن وجود عملية تلاعب خطيرة في القضية مفادها أن المتهمين الذين صدرت بحقهم طلبات اعتقال للانتربول الدولي، لا يزالون يتواجدون في مدينة عدن، وليس في الخارج حسب ما تم الترويج له سابقاً.

وقال عبدالفتاح جماجم وهو أحد الناشطين من أبناء مدينة عدن، في منشور على حسابه في منصة “X” أن المتهمان، يسران المقطري، وسميح النورجي، المطلوبان على ذمة اختطاف واخفاء على عشال “متواجدين في عدن”.

ويرى ناشطون حقوقيون، أنه من غير المستبعد أن يتم التلاعب بالقضية، عن طريق تضليل العدالة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي في عدن حول مكان تواجد المتهمين في قضية عشال.

بهدف تميع القضية مع الوقت، على أمل التفاهم مع أسرة عشال، وانهاء القضية بدفع مبلغ ترضية لأسرة عشال بعيدا عن الدوائر الرسمية والرأي العام.

تجدر الإشارة إلى أن التصريحات الصادرة عن مدير أمن عدن، كانت قد أعلنت أن المتهمين، يسران المقطري، وسميح النورجي، غير متواجدين على الأراضي اليمنية، بينما عملت النيابة في عدن على تحرير مذكرة للانتربول باعتقال يسران والنورجي، باعتقاد انهما يتواجدان في الإمارات الداعم الرئيسي للمجلس الانتقالي.

وخلال الآونة الأخيرة، أخذت قضية اختطاف عشال، ابعادا كبيرة، تحولت إلى قضية رأي عام، وأدت إلى فتح ملف المختطفين في السجون السرية التابعة للإمارات في مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com