الحراك الثوري يبارك مليونية المختطف المقدم عشال الجعدني ويدعو للمشاركة الفاعلة وفتح كافة ملفات الاختطاف والإخفاء

المشهد الجنوبي الأول – عدن

بارك مجلس الحراك الثوري الجنوبي المليونية المرتقبة التضامنية مع المختطف المخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني والتي ستنطلق يوم السبت القادم الموافق 3 أغسطس في ساحة العروض بمديرية خورمكسر بعدن.

ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي في البيان الصادر عنه، قياداته وأعضائه وأنصاره في عموم المحافظات، احرار وحرائر الجنوب الى المشاركة الفاعلة في مليونية المختطف المخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.

ويجدد البيان موقف الحراك الثوري الثابت المتضامن مع قبيلة الجعادنة وحقها المشروع في معرفة مصير ولدها المقدم علي عشال الجعدني المختطف والمخفي قسرا وكشف الحقيقة وإحالة مرتكبي جريمة الخطف والاخفاء ومن أصدر لهم الاوامر أيا كان موقعه أو منصبه الى القضاء لينالوا جزاءهم القانوني العادل.

واكد البيان بأن جريمة الاختطاف والإخفاء القسري قد طالت المئات من النشطاء والمعارضين لسياسات الاحتلال السعودي الإماراتي والزج بهم في السجون السرية مغيبين فيها بشكل تعسفي وقسري بينهم قيادات بارزة في مجلسنا مجلس الحراك الثوري وذلك منذ سنوات وما يزال مصيرهم مجهولا تمثل أبشع الجرائم المنتهكة للقانون الدولي الانساني ولحقوق الإنسان وقد آن الاوان ان تفتح تلك الملفات الغامضة بقوة القانون وبالإرادة الشعبية الحرة والشجاعة التي لا تقهر.

وبحسب بيان مجلس الحراك الثوري فإن اختطاف واخفاء المقدم علي عشال الجعدني طيلة الاسابيع الماضية دون معرفة مصيره إن كان حيا أو ميتا يكشف بجلاء خطورة الاوضاع الامنية في عدن وفقدانها للأمن والامان في ظل فوضى وعبث الفصائل المسلحة التي تشكل أدوات للتحالف السعودي الإماراتي.

واكد البيان ان الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي الموالي للأمارات، باتت تهدد السلم الاجتماعي وتمزق النسيج الجنوبي بارتكابها جرائم فظيعة تمثلت بالاختطافات والاخفاء القسري والاعتقالات التعسفية خارج الاطر القانونية والقيام بجرائم التصفية الجسدية للمعارضين والنشطاء السياسيين وائمة مساجد ومدنيين وعسكريين.

ودعا الحراك الثوري الى ان تكون مليونية التضامن مع المختطف المخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني مناسبة لفتح كافة الملفات المظلمة ذات الصلة بإرهاب التحالف السعودي الإماراتي وإحالتها لمحكمة خاصة وعاجلة بالإضافة الى رفع دعاوى الى محكمة الجنايات الدولية تطالب بمحاكمة مرتكبي أبشع الجرائم ضد الانسانية وأن ذلك المطلب بات ملحا وقد اقتربت لحظة تنفيذه.