تحذيرات من ادراج سقطرى في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.. ما علاقة الإمارات؟
المشهد الجنوبي الأول – متابعات
حذر سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح، الخميس، من اتخاذ قرار تصنيف الجزيرة على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر، موضحا إن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو فتحت في اجتماعاتها الحالية في مدينة نيودلهي وضع جزيرة سقطرى.
وقال في منشور بصفحته الرسمية على موقع فيس بوك، هناك احتمالية لوضع جزيرة سقطرى على قائمة التراث المعرض للخطر، إذا استمر تدهور الوضع، وتواصلت المخاطر التي تهددها والذي من بينها الاستثمارات الإنشائية والتوسع العمراني المخالف، وعمليات الصيد المكثفة، وإدخال نباتات من خارج الجزيرة أثرت على الحياة النباتية.
وأضاف: عملنا خلال الأيام الأخيرة مع وفود دول شقيقة وصديقة لتلافي وضع الجزيرة على قائمة الخطر، مع التزام بالأخذ بمتطلبات اليونسكو التي قررت إرسال لجنة رقابة، مؤكدا على ضرورة العمل على تلافي الانتهاكات الاستثمارية الحاصلة، وتقنين التوسع الحضري، وعمليات الصيد المجحف.
وأكد أن سقطرى محمية ويجب الكف عن العبث بها، وهناك جرس إنذار، قبل اتخاذ قرار تصنيف الجزيرة على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر.
وتتزايد الأخطار المهددة بإخراج جزيرة سقطرى اليمنية (أهم محميات البلاد الطبيعية) يوما بعد آخر من قائمة التراث العالمي بسبب الممارسات العبثية للإمارات التي تتهمها الحكومة اليمنية بمحاولة السيطرة عليها منذ نحو عشر سنوات.
وتعمد أبو ظبي على إلحاق الضرر الرئيسي بالجزيرة عبر تجريف الحياة الطبيعية وشراء الأراضي والمحميات التي تتميز بالتنوع الكبير في نباتاتها المستوطنة وتحتضن عشرات الأنواع من النباتات النادرة، وتستهدف الإمارات المنتجعات الترفيهية التي تدمر الحيود المرجانية والشواطئ التي تعشش فيها السلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والحلزونيات البرية النادرة التي لا توجد في أي منطقة بالعالم سوى في جزيرة سقطرى.
