وزير الدفاع بحكومة بن مبارك يحاول امتصاص غضب أبناء أبين ويحيل المقطري للتحقيق
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
تحاول حكومة أحمد عوض بن مبارك امتصاص الغضب المتصاعد لقبائل أبين وإصرارهم للزحف الى عدن بعد انتهاء المهلة المحددة التي اعطوها للانتقالي للكشف فيها عن المختطف علي عشال الجعدني .
ووقفت اللجنة الأمنية العليا في اجتماع لها أمس برئاسة رئيس اللجنة وزير دفاع حكومة بن مبارك الفريق الركن محسن محمد الداعري في عدن أمام ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال والإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية لكشف الجناة وتحرير المختطف.
وأدانت اللجنة الأمنية في بيان لها جريمة اختطاف المقدم عشال وقررت ما يلي:
التعميم وضبط التالية أسماءهم:
– سميح عيدروس النورجي
– تمام محمد غالب حسن “البطة”
– بكيل مختار محمد سعد
– محمود عثمان سعيد الهندي.
كما قررت اللجنة إيقاف يسران المقطري عن العمل وإحالته للتحقيق.
ولوحت اللجنة بمواجهة أي تحرك لقبائل أبين وقطع الطرقات من قبلها، حيث قال البيان أن قطع الطرقات لا يفيد ولا يخدم القضية وعلى وزير الداخلية ومحافظ ابين رئيس اللجنة الامنية في المحافظة ومدير أمن أبين الجلوس مع المواطنين لتوضيح ذلك.
وأكدت اللجنة على توحيد جهود التشكيلات والأجهزة الامنية في عدن للوصول الى النتائج المرجوة بصورة سريعة.
كما قررت اللجنة تسليم المشتبه بهم إلى أمن عدن وتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من أمن عدن، وأمن ابين، والبحث الجنائي، والحزام الامني، والاستخبارات، وجهاز مكافحة الإرهاب.
وزعمت اللجنة أنها ستضبطـ كل من يشتبه به في كل الجرائم والبحث عن الفارين من وجه العدالة، وإشراك النيابة العامة بالأشراف على التحقيقات مع سرعة استكمال الإجراءات والإحالة الى الجهات القضائية.
وفي السياق، تسائل ناشطون عن مصير المختطفين قسرياً في السجون السرية التابعة للإنتقالي الموالي للإمارات وكل من تمت تصفيتهم من قبل باص الفوكسي التابع ليسران الَمقطري قائد جهاز مكافحة الإرهاب بعدن.