الانتقالي يصعد ضد قبائل أبين ويهدد باعتقال أبرز قيادات المحافظة

المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة

يواصل المجلس الانتقالي الموالي للأمارات، تصعيده ضد قبائل ابين المطالبة بنصيبها من الثروة والسلطة، حيث هدد اليوم السبت، بملاحقة قيادات وشخصيات المحافظة وعلى راسهم الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد.

وشنت وسائل اعلام المجلس الانتقالي وناشطيه هجوم على الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، متهمين إياه بالخيانة والوقوف وراء تصفية القيادات الجنوبية؛

وتداولت معلومات عن الاستخبارات الروسية تشير فيها إلى أن علي ناصر السبب الرئيس بقتل القيادات الجنوبية، محملة إياه تداعيات ما حصل في العام 1994 حيث خسرت القوى المنادية بالانفصال.

وناصر كان جزء من منظومة قوى جنوبية تعرف بـ”الزمرة” وتضم أيضا شخصيات من ابين على راسها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وقفت إلى جانب الوحدة بعد هزيمتها في يناير من العام 1986 على يد ما تعرف بـ”الطغمة..

ويرى مراقبون ان تحريك ملف ناصر ضمن أوراق ابتزاز يحاول الانتقالي من خلالها احتواء تصعيد قبائل ابين لاسيما وانه جاء بعد ساعات على بيان لتلك القبائل يطالب بحصة ابين التي تم اقصائها من المشهد منذ انقلاب أغسطس 2019 من السلطة والثروة.

ويرفض الانتقالي الذي يحاول تكريس الجنوب بشخصيات من الضالع فقط، ومنع خصومه التقليدين في مناطق شرق عدن خصوصا ابين وشبوة وحضرموت من أي حضور سياسي في المشهد الجنوبي لمرحلة ما بعد إزاحة هادي وتحييد جناح صقوره.