قبيلة العقارب تكشف تفاصيل اعتداء قوات الانتقالي على الفتاة ” نجاة طارق” و موقف القبيلة منها
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
وقف مشائخ ووجهاء قبيلة العقارب في منطقة بير أحمد بمحافظة عدن على حادثة اعتداء قوات الانتقالي على فتاة من اسرها في عدن ومحاولة اختطافها والتنكيل بأسرتها بعد نجاة الفتاة من الاختطاف والتي اقتادوها الى السجن.
وفي بيان ناري لقبيلة العقارب كشفت تفاصيل الحادثة والانتهاكات التي تمت من قبل قوات المشوسي في انتهاك حرمات المنازل، واختطاف الفتاة واعتبروا ذلك دخيل عليهم.
نص البيان :
يقول الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.) وإنطلاقاً من هذه الآية الكريمة فإننا مشائخ قبيلة العقارب في منطقة بئر احمد نود ان نوضح للرأي العام وللجهات المختصة ما حصل لإبنتنا “نجاة طارق” عوض حسين من جريمة إختطاف وإنتهاك حرمة مسكن وما تبعها من إعتدائات مسلحة وإقتحام لمنازل أقرباء المجني عليها نجاة طارق بالقوة المسلحة وذلك ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ١١ ذي الحجة ١٤٤٥ه الموافق٢٠٢٤/٦/١٧.
حيث أن ما تم من إعتداء على إبنتنا المجني عليها “نجاة طارق” دخيل على عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا وديننا الإسلامي الحنيف كونها أفعال مشينة وترفضها النفس السليمة ويجب محاسبة مرتكبيها ومن شارك فيها مهما كانت مكانته أو سلطته ونوجز ماتم من إعتداءات في النقاط الآتية:
١-أنه في حوالي الساعة الخامسة فجراً من ثاني أيام العيد وبعد أن أدت المجني عليها نجاة طارق صلاة الفجر في حوش منزل والدها قامت بتنظيف الحوش ثم سمعت طرقاً على باب حوش المنزل ففتحت ضانة أن الطارق أحد أقاربها كون المنازل المجاورة لهم يقربون لها ففتحت الباب وتفاجأت بالمدعو المتهم ناصر مطيع يجرها وخبط رأسها بالباب هادفاً إدخالها إلى السيارة الواقفة بجانب الباب مباشرة وفيها شخصان فصرخت المجني عليها بأعلى صوت مستغيثة بوالديها فخرج أبوها وأمها على الفور ورأت سيارة الإلنترا المسجل عليها المشوشي فقاموا بإعتراضها لمنع الخاطفين من التحرك كونهم قد أدخلوا المجني عليها من السيارة وأتصلت أمها بإبن إختها محمود أديب مبجر الذي حضر مباشرة بسلاحه الشخصي وتحركت السيارة التي فيها الخاطفين والمجني عليها نجاة طارق فقام محمود إبن خالتها بشحن سلاحه فقامت الأم بمنعه من توجيه السلاح وضرب السيارة خوفاً على إبنتها فعاد الخاطفون مباشرة إلى عند محمود وأستغلوا إمساك خالته أم المجني عليها له وقام عبد العليم الرضامي بأخذ مخازن الرصاص الخاصة ببندق محمود أديب مبجر ثم قاموا برمي المجني عليها من السيارة وهم يتوعدوا ويهددوا محمود أديب بأنهم سيعودون له وذلك بعد أن قاموا بضربه ثم غادروا.
٢- أن أم المجني عليها قامت بأخذ إبنتها إلى منزلها وذهب محمود إلى منزل خالته وهو منزل الشيخ مهدي سالم العقربي وبعدها عاد ناصر مطيع وعبد العليم وصالح وتتبعهم سيارة بيضاء ووجدوا أن المجني عليها عند باب منزلها وقالوا لها لماذا تقولي على ناصر مطيع أنه سارق وأنه يقتحم أسواركم وأحواشكم..!
فقالت لهم أم المجني عليها إذهبوا من هنا ويكفي ما فعلتوه وبيننا وبينكم الشرطة فتركوها وذهبوا إلى منزل الشيخ مهدي المتواجد فيه إبن خالة المجني عليها محمود أديب مبجر..
فنزل ناصر مطيع ودق باب منزل الشيخ مهدي ففتح له الباب صالح مهدي العقربي إبن الشيخ مهدي وقال له ناصر مطيع أين محمود أديب فرد عليه أنه موجود في المنزل قال إذهب وقل له إذا هو رجل يخرج لي الآن رأس برأس فذهب صالح مهدي وأخبر محمود أديب فخرج لمقابلة ناصر مطيع فقام ناصر مطيع مباشرة بإخراج سلاحه من السيارة فقام الموجودين من أصحاب محمود أديب وقاموا بأخذ البندق على ناصر مطيع قائلين له كيف تقول رأس برأس والآن تقوم بأخذ البندق..
وقالوا لناصر مطيع ومن معه هيا تحركوا من هنا قعوا رجال عيب فتحرك ناصر مطيع وعبد العليم الرضامي ومن معه وعاد محمود أديب مبجر إلى منزل الشيخ مهدي كون الشيخ مهدي زوج خالته شقيقة أمه وأغلقوا الباب.
٣- وبعدها بدقائق عاد ناصر مطيع وعبد العليم الرضامي ومعهم مجموعة كبيرة من المسلحين وقاموا بالإنتشار وإطلاق نار كثيف على المنازل وأكثرها على منزل الشيخ مهدي قاصدين الإعتداء على أديب مبجر لأنه منعهم في البداية من إختطاف إبنة خالته نجاة طارق فقام المعتدون بكسر باب منزل الشيخ مهدي والدخول إلى حوش منزل الشيخ مهدي وإطلاق الرصاص الكثيف فخرج إليهم محمود أديب ومن معه في منزل الشيخ مهدي وتم الإشتباك فيما بينهم ثم جائت تعزيزات للمعتدين من اللواء الأول دعم وإسناد الواقع في بئر أحمد عبارة عن أطقم ومدرعتين فهرب أديب مبجر ومن معه من المدافعين عن منزل الشيخ مهدي ثم أشتبك المسلحين المعتدين فيما بينهم ثم جائت سيارتين مفتوحة الأبواب وأخذت المصابين جراء الإشتباكات الإشتباك الأول بين محمود أديب ومن معه وبين المعتدين ناصر مطيع ومن معه من أفراد اللواء الأول دعم وإسناد الذي قائده نبيل المشوشي والإشتباك الثاني بين المعتدين مجموعة ناصر مطيع فيما بينهم.
٤
– وبعد تلك الإشتباكات قام المعتدون بقيادة الخاطف ناصر مطيع بإقتحام منزل خال المجني عليها شقيق والدتها وهو إبراهيم محمد أحمد منذوق وقاموا بتكسير الكاميرات لإخفاء جرائمهم وأفعالهم المشينة كما قاموا بإقتحام منزل الشيخ مهدي المتواجدة فيه أسرته ومنعهم إبن أخيه غدير كونه عسكري معهم في اللواء وتم التواصل مع الشيخ مهدي في محبسه مع نصر عاطف عم القتيل عبد العليم الرضامي حيث أسفرت الإشتباكات السابقة عن مقتل عبد العليم الرضامي وإصابة آخر من طرف المعتدين بقيادة الخاطف ناصر مطيع وإصابة أديب فضل مبجر والد محمود.
فتم التواصل مع الشيخ مهدي من قبل نصر عاطف قائد اللواء الثالث دعم وإسناد والذي طلب من الشيخ مهدي الدخول لمنزله للبحث عن مسلحين أو أسلحة فرد عليه الشيخ مهدي من محبسه أنه لا مانع لديه ولكن أن يكون ذلك من قبل قسم شرطة مدينة الشعب ووجود شرطة نسائية فتم ذلك وتم الدخول إلى المنزل بوجود مدير قسم شرطة الشعب ومدير إدارة حراسة المنشآت بإدارة شرطة عدن العقيد محمد السمنتر وشرطية واحدة فقط وأربع نساء أخريات لسن عسكريات في الشرطة النسائية وإنما هن أقارب لنصر عاطف والمعتدين وتم التفتيش ولم يجدوا أي مسلحين ولا أسلحة وإنما بندق واحد تابع للشيخ مهدي العقربي موضوع عنده وجه تحكيم كما وجدوا ذخيرة هي رصاص تابعة للشيخ مهدي ولم يمانع الشيخ مهدي من أخذها.
٥- وبعد إنتهاء التفتيش كان نصر عاطف القريب للقتيل عبد العليم الرضامي مصراً على البحث على جهاز كاميرات التصوير الموجودة في منزل الشيخ مهدي علماً أنه قد تم إخباره أن الجهاز غير موجود منذ شهرين وبعد ذلك قام نصر عاطف قائد اللواء الأول دعم وإسناد بوضع نقاط عسكرية بالتفتيش والبحث عن أي قريب للمجني عليها وأخذه وحبسه في السجون السرية الموجودة في معسكر اللواء الأول دعم وإسناد الذي يقوده نبيل المشوشي فتم القبض على كلاً من إبراهيم محمد منذوق ومحمود أديب مبجر ومحمد أديب مبجر ووسيم دحيله وطارق حسين محمد علي وأشرف عادل سالم صالح العقربي وعرفات محمد السمنتر وآخرين وتم حبسهم في سجون اللواء الأول دعم وإسناد،
وذلك بعد مداهمتهم إلى منازلهم.
كما تم القبض على عبدالله محمد أحمد منذوق وأحمد علي الطلياني وأسمر من قبل شرطة الشعب وتم إيداعهم سجن شرطة النجدة في خور مكسر.
٦- وبعد ذلك إستمر المعتدون من أفراد اللواء الأول دعم وإسناد واللواء الثالث دعم وإسناد بإقتحام المنازل وإحتلالها بسلاح الدولة ولم يحترموا ولم ينفذوا توجيهات الرئيس القائد عيدروس إبن قاسم الزبيدي الذي وجه بأن تعود قوات نبيل المشوشي ونصر عاطف إلى ثكناتها وأن تأتي بدلاً منها قوة تابعة للحزام الأمني الذي يقوده الأخ جلال الربيعي فحضرت قوات الحزام وغادرت قوات نبيل المشوشي ونصر عاطف من حوش منزل الشيخ مهدي فقط وحلت محلها قوات الحزام وبقيت قوات المعتدين من أفراد لوائي الدعم والإسناد في المنازل الأخرى وإستمرت نقاطهم في تفتيش المواطنين وتخويفهم ثم قاموا بأخذ ونهب سيارة محمود أديب مبجر وسيارة أشرف عادل العقربي المحبوسان لديهم وتجنباً للإشتباك معهم لإستمرارهم في الإعتداءات قرر القائد جلال الربيعي سحب قواته وأستمر المعتدون من أفراد نبيل المشوشي ونصر عاطف بإحتلال منازل أقرباء المجني عليها والعبث بها من يوم الإثنين ثاني أيام عيد الأضحى إلى يوم الخميس خامس أيام عيد الأضحى ولم يغادروا إلا بعد أن وجهت أم المجني عليها إستغاثة ومناشدة لكلاً من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي والقائد حمدي شكري الصبيحي والذي بدورهم تواصلوا مع مدير أمن عدن مستنكرين ما قام به المعتدين من أفعال مشينة ودخيلة على مجتمعنا اليمني وعلى عاداتنا وتقاليدنا والمخالفة للدين الإسلامي والشرع والقانون وللأعراف وللأخلاق فتمت مغادرة المعتدين منازل أقرباء المجني عليها يوم الخميس عصراً خامس أيام عيد الأضحى المبارك.
٧
عليها وهذا مخالف للشرع والقانون فالفتاة في الأصل مجني عليها وضحية من ضحايا المعتدين كما أنها قاصر ولا يجوز أخذ أقوالها إلا بوجود محاميها ووالديها كما لا يجوز أن يكون قائد لواء المعتدين نصر عاطف متواجداً أثناء التحقيق وهو الذي أنفرد بها وهددها.
٨- إننا كمشائخ ووجهاء وقبيلة العقارب ندين ونستنكر ونشجب بأشد العبارات جميع الجرائم والإعتداءات التي قام بها المعتدون بإستخدام سلاح الدولة ضد المواطنين بدون وجه حق كما نناشد القيادة السياسية والعسكرية بردع مثل هذه التصرفات والتصدي لمثل هذه الجرائم مؤكدين أن اللواء الأول دعم وإسناد الذي مقره معسكر بئر أحمد قد أصبح قوة ضاربة في الإعتداء على المواطنين والإستيلاء على أراضيهم ونتسائل هل هو قوة قتالية للدفاع عن الوطن والمواطن أم لقمع المواطنين فإذا أختلف أو تشاجر أحد أفراد اللواء أو أحد أقاربه مع أي شخص من أهالي بئر أحمد يتم إستنفار اللواء والخروج بالأسلحة والعربات ومهاجمة المواطنين وما الإعتداء المسلح على منزل القائد في المقاومة الجنوبية وإحراق منزله وتخريبها ببعيد.
كما نتسائل هل مهام هذا اللواء مهام قتالية في الجبهات كغيره من الألوية أم أن مهامه مهام أمنية وشرطوية كلها فيها أضرار عن المواطن وإنتهاك لحقوقه كما أن هذا اللواء أصبح وكراً للعصابات وقوة مسلحة للإستيلاء على أراضي المواطنين كما أنه يحتوي على سجون سرية لحجز حرية المواطنين وتعذيبهم خلافاً للقانون.
٩- إننا كمشائخ لقبيلة العقارب التي موطنها ومركزها مدينة بئر أحمد منذ مئات السنين وكنا مشيخة من مشيخات الجنوب العربي قد طالعنا البيان الصادر تحت مسمئ بيان سكان مدينة بئر أحمد م/البريقة والذي صدر للأسف الشديد عن مجموعة من أئمة المساجد وبعض المنتمين للجان المجتمعية والذي بينوا فيه أن ما حصل في مدينة بئر أحمد هو خلاف بين شباب طائشين من العقارب وشباب من أبناء يافع وداعين فيه إلى تحكيم العقل ومترحمين على القتيل في الإشتباكات عبد العليم الرضامي مطالبين أبناء العقارب بتسليم أنفسهم إلى آخر هذا البيان الهزيل فنحن هنا كمشائخ لقبيلة العقارب نوضح عدم صحة هذا البيان في النقاط الآتية:-
أ- أن قبيلة العقارب بمشائخها ورجالها وشبابها ليس بينهم وبين أبناء قبائل يافع أي مشاكل أو ضغينة بل أنهم يكنون لأبناء يافع كل الحب والتقدير والإحترام وتربطهم بهم علاقات أخوية وأسرية ومصاهرة وجوار أخوي.
ب أن خلاف العقارب منحصر فقط مع مجموعة من البلاطجة أولهم ناصر مطيع ومن إليه والذي للأسف ينتسبون ليافع التاريخ والذي قبائل يافع لا يقبلون ولا يرضون ولا يؤيدون إنتهاك حرمة المساكن التي قام بها المعتدون من آل المشوشي وآل الرضامي وما قاموا به من إختطاف وإقتحام للمنازل وترويع النساء والأطفال.