كمائن الموت
عصام مريسي
مئتان و. أربعة وخمسون يوما من العدوان الشرس على قطاع غزة وباستخدام آلة العدوان الإسرائيلي بمختلف أسلحتها الفتاكة وبالدعم ألا متناهي من داعمي تواجدها في أمريكا وأوربا بالدعم المادي والعسكري واللوجستي غير منقطع النظير وبالتخادل الاقليمي والعربي الذي ربما قد وصل من بعض الاقطار العربية والإسلامية والاقليمة والدولية إلى حد التواطؤ والتأمر على الفلسطينيين وتقديم الدعم الخفي أو الدعم المعلن لقوى الاحتلال والبغي والعدوان متمثلة بدعم الآلة العسكرية أو الدعم السياسي والدبلوماسي لحكومة الاحتلال الغادرة.
ذلك الدعم الذي فتح باب العدوان على مصراعيه ليستخدم كل صنوف البغي والاعتداء على الفلسطينين رجال ونساء واطفال حتى في يوم العيد الذي استمر ت فيه إلة العدوان بامطار فضاء غزة بوابل من الصواريخ والقذائف على رؤوس الابرياء من العزل لترفعهم ألى منزلة الشهداء وتنزل تلك قوات إلى مستوى الانحطاط الاخلاقي والانساني.
وعلى نفس الصعيد فقد اشتدت المقاومة واكتسبت من الاساليب القتالية والدفاعية الشيء الكثير في اتخاذ وسيلة ايقاع قوات الاحتلال في كمائنها المدبرة باحكام في عمليات عسكرية فدائية ارهقت قوى العدوان وأرهبتهم من ايقاع جنود الاحتلال الذين يقعون في كمائن قوى المقاومة الفلسطينية ما بين قتلى وجرحى في عمليات فدائية نوعية محكمة الإعداد والتجهيز والتنفيذ.
إن تنفيذ قوى المقاومة الفلسطينية عبر جناحها العسكري حماس لمثل تلك العمليات الفدائية قد أربك الكيان الاستيطاني المعتدي وجعله يعيد حساباته في مواجهة مارد كمائن الموت في تحول خطير في طريقة الدفاع التي سلكتها المقاومة الفلسطينية
وأمام تحول طرق الدفاع المتبعة من قبل الجناح العسكري حماس ورجال المقاومة من مختلف الفصائل يقف الكيان الصهيوني عاجزا عن الرد الذي يحد من انتشار كمائن الموت التي باتت تنتظر قواته العسكرية والياته و مدرعاته وعرباته العسكرية حتى تسرب الخوف إلى نفوس الجنود الإسرائيليين في أن يلقوا حتفهم بغتة في كمين يقعون فيه من كمائن الموت الفلسطينية التي باتت تلاحقهم في مختلف مواقع قطاع غزة الباسلة