وزير دفاع أمريكي سابق: على البنتاغون استنساخ قبة حديدية بحرية لحماية سفنه من هجمات الحوثيين المستمرة..!
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
ناقش تقرير لدوف س زاخيم، “التحديات والتكاليف الباهظة التي تواجه الولايات المتحدة في الدفاع ضد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي يشنها الحوثيون”،مقترحاً “حلاً بديلاً أقل تكلفة وفعالية أكبر، ومن ذلك استنساخ القبة الحديدة الإسرائيلية منخفضة التكلفة لتصنيع مثلها وتركيبها على السفن الحربية والمدمرات الأمريكية لخفض كلفة صد الهجمات الحوثية التي لم تضعف ولم تتوقف”.
وتطرق التقرير الذي ترجمه وحرره “المساء برس” نقلاً عن صحيفة (ذا هيل) الأمريكية – مقرها واشنطن – وأعده المسؤول الدفاعي الأمريكي السابق دوف زاخيم الذي عمل بمنصب وزير الدفاع المساعد للتخطيط والدعم في إدارة جورج بوش الإبن، تطرق إلى عدد من النقاط أبرزها:
– استمرار الهجمات:
“لم تتوقف هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية والسفن الحربية الأمريكية والدول الأخرى. على الرغم من الغارات الجوية المتكررة على منشآت الحوثيين، إلا أن عملياتهم لم تتضاءل بشكل ملحوظ”.
– أسباب الهجمات:
“يدعي الحوثيون أنهم يهاجمون القوات البحرية الأمريكية بسبب دعم واشنطن لإسرائيل. بدأت الهجمات في 19 نوفمبر، بعد حوالي ستة أسابيع من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وتكثفت خلال الأشهر السبعة التالية”.
– تكلفة الدفاع:
“ذكر وزير البحرية كارلوس ديل تورو أمام الكونجرس في مايو، أن دفاعات الأسطول ضد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار كلفت الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار، مع احتمال ارتفاع هذه التكلفة مع استمرار الهجمات”.
– قدرات الحوثيين:
“على الرغم من الغارات الجوية المتعددة التي يعلن عنها البنتاغون بأنها “أضعفت” قدرات الحوثيين، تبقى تلك القدرات كافية للتحرش بكل السفن التي تعبر البحر الأحمر. ومؤخراً تضمنت ترسانة الحوثيين الآن صاروخًا قادرًا على المناورة أطلقوا عليه اسم “فلسطين”، والذي يستهدف تهديد إسرائيل وقد استهدف مؤخرًا ميناء إيلات بجنوب إسرائيل”، زاعماً أن الصاروخ فشل في إصابة هدفه رغم اعتراف الإسرائيليين بوصول الصاروخ لهدفه.
وفي ختام التقرير، اقترحت الصحيفة الأمريكية على لسان المسؤول الدفاعي الأمريكي السابق أن “الحل الأمثل لتجنب المزيد من الهجمات الحوثية قد يكون في الحصول على النسخة البحرية الإسرائيلية من نظام القبة الحديدية لتوفير دفاع أكثر فعالية وبأقل تكلفة