امريكا تحاول لم شمل القوى الموالية للتحالف في عدن والدفع بهم لمواجهة صنعاء بالإنابة

المشهد الجنوبي الأول _ عدن

بدأت الولايات المتحدة جمع شمل الفرقاء في عدن كخطوة جديدة للتحرك ضد قوات صنعاء من أجل خفض التصعيد على مصالحها وبوارجها وسفنها في البحر الأحمر

و أجرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، مصالحة جديدة بين القوى اليمنية الموالية لها الجنوب تزامنا مع تحركات مكثفة في ملف اليمن.

ونظم المعهد الديمقراطي الأمريكي ووكالة التنمية الأمريكية لقاء سياسي للقوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب اليمن يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015.

وضم اللقاء قيادات رفيعة في المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، وحزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين، إضافة إلى تيارات في المؤتمر ابرزها تيار صالح وطارق صالح وبقية القوى الجنوبية.

وبحسب بيان رسمي فقد اتفقت القوى على ميثاق جديد من 7 نقاط أبرزها:

– حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومدخل لحل جميع القضايا..
– إعادة جميع مؤسسات الدولة للعمل من عدن..
– تعزيز مكافحة الإرهاب والفساد ..
– تقديم الدعم اللازم لضمان عمل الحكومة الموالية للتحالف..
– تشكيل لجنة جديدة لإنشاء تكتل سياسي جديد يضم كافة تلك القوى.

وحسب مراقبون فإن هذا التحرك يهدف الى الدفع بالقوى الموالية للتحالف جنوبا لفتح مسار تصعيد جديد ضد قوات صنعاء من أجل أن يثني عماياتها المساندة لغزة خصوصا بعد اعلان نتنياهو اصراره على اجتياح رفح والذي سيقابله تصعيد أكبر من صنعاء ضد السفن والبوارج الإسرائيلية و الامريكية والبريطانية وقد يتطور الأمر الى تصعيد جديد يستهدف البنى التحتية في اسرائيل.