صحيفة إيطالية: الحوثيون يستأنفون بث الرعب في البحر الأحمر..
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
قالت صحيفة إيطالية، أن البحر الأحمر أصبح مخيفا مرة أخرى على خلفية استئتاف الحوثيين لهجماتهم.
مع استئناف الهجمات على السفن في البحر الأحمر خلال اليومين الماضيين، بعد هدوء نسبي استمر أسبوعين، عاد الحوثيون يرفعون رؤوسهم من جديد في البحر الأحمر من خلال تنفيذ ثلاث هجمات ضد سفن أمريكية وإسرائيلية.
وبحسب التقرير كان مسلحو الحوثي قد نشروا قبل أيام قليلة على قنواتهم الرسمية بياناً جاء فيه: “نأمل أن تكثف القوات المسلحة عملياتها ضد السفن الصهيونية والمرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي”.
وقالت بعثة يونافور أسبيدس: “إن الانخفاض في الهجمات المؤكدة في الأسابيع الأخيرة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن لا ينبغي أن يتجاهل حقيقة أن الحوثيين ربما لا يزال لديهم القدرة على شن هجمات”.
في السياق قالت مجلة (ShipMag) الإيطالية، المختصة بالموانئ والخدمات اللوجستية والبحرية، أن استمرار الهجمات الحوثية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، لا يستعبد أن تؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي.
وأضافت:” رفض الحوثيون إعادة النظر في هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة في البحر الأحمر، حتى تنهي إسرائيل “عدوانها” في قطاع غزة”.
وتابعت”: أعلن متحدث باسم الحوثيين في وقت متأخر من أمس مسؤوليته عن الهجمات على سفينتين: ميرسك يوركتاون، وهي سفينة حاويات ترفع العلم الأمريكي وتديرها شركة ميرسك لاين، والتي تعمل بموجب عقد مع الجيش الأمريكي، وسفينة إم إس سي فيراكروز ، المسجلة في البرتغال وتعرضت للهجوم في المحيط الهندي.
ويعرّف الحوثيون مرة أخرى سفينة MSC بأنها “سفينة إسرائيلية” ويقولون إن “سفينة حربية أمريكية” شاركت أيضًا في هجمات اليوم سيكون مدمرة”.
وقال الحوثيون، إنهم لن يعيدوا النظر في هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر إلا بعد أن تنهي إسرائيل “عدوانها” في قطاع غزة.
وأرسل الحوثيون الذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن إشعارا رسميا لمسؤولي الشحن وشركات التأمين، عما وصفوه بحظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في البحار المحيطة.