الإمارات تواصل نقل الضباط البريطانيين الى سقطرى

المشهد الجنوبي الأول _ سقطرى

تواصل الإمارات أعمالها المشبوهة في جزيرة سقطرى والتي جعلت منها مؤخرا قاعدة عسكرية لأمريكا واسرائيل وبريطانيا لحماية السفن الإسرائيلية واستهداف اليمن.

اليوم الأربعاء قالت مصادر مطلعة، ان ضباط اماراتيين وبريطانيين وصلو إلى جزيرة عبد الكوري في محافظة أرخبيل سقطرى ضمن المخطط الذي تنفذه الإمارات لتثبيت القاعدة في الجويرة

وأكدت المصادر أن نحو 19 ضابطاً إماراتياً وصلوا إلى الجزيرة يوم الإثنين الماضي، على متن طائرة الخطوط الجوية الإماراتية بصفة مدنية للتمويه، وذلك بعد وصول عدد من الضباط الإماراتيين والأجانب بينهم بريطانيون وإسرائيليون خلال الايام الماضية إلى ذات الجزيرة التي تقوم الإمارات حالياً في بناء قاعدة عسكرية ومطار عسكري وأبراج مراقبة واتصالات.

ورجحت المصادر، أن يكون الهدف هذه التحركات، وضع اللمسات الأخيرة لاستكمال التجهيزات في القاعدة العسكرية الإماراتية التي أقامتها القوات الإماراتية في الجزيرة.

ومنذ سيطرة فصائل الانتقالي الموالي للإمارات على سقطرى، تحولت المحافظة إلى بؤرة للنشاط الإماراتي والأجنبي الهادف لعزل الأرخبيل عن محيطه اليمني وتحويله إلى بؤرة للقواعد العسكرية الأجنبية.