المجلس الإنتقالي يفجر خلافات في برلمان العليمي الجديد
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
فجر تمثيل المجلس الانتقالي في برلمان العليمي الجديد” هيئة التشاور و المصالحة” المدعوم من التحالف خلافات جديدة وصلت إلى التراشق في وسائل الإعلام
وتراشقت قيادات في المجلس إعلامياً.. وأبرز تلك القيادات مندعي ديان الذي وصف إعلان رئيس هيئة التشاور والمصالحة “البديل لبرلمان البركاني” أسماء اللجان الخمس..
وأشار ديان في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماع إلى أن الأسماء مضحكة موضحاً بأن 48 اسماً يشكلون ما نسبته 75% من قوام الهيئة يتبعون ما وصفها بالأحزاب اليمنية الضائعة والنازحة إضافة إلى أسماء لمعت في عهد عفاش في حين الـ25% المتبقية للانتقالي جميعهم يتنقلون في مناصب الانتقالي ويشغلون كافة هيئاته.
واعتبر المندعي هذا التقسيم المناطقي بمثابة خيبة أمل جديدة بالانتقالي وبممثله في رئاسة هيئة التشاور محمد الغيثي.
هذه الانتقادات دفعت عبدالله الغيثي القيادي بالانتقالي إلى الدفاع عن رئيس هيئة التشاور ووصف الانتقادات له بالمناطقية، مشيراً إلى أنه لم يقم بتعيين الأعضاء الخمسين بل أعاد توزيعهم.
وكان المجلس الرئاسي قرر توسيع صلاحيات هيئة المصالحة والتشاور التي يترأسها الانتقالي تمهيداً لحل البرلمان الذي يتزعمه سلطان البركاني.. وأزمة التمثيل في الهيئة تضاف إلى سلسلة أزمات تعصف بالانتقالي جراء استحواذ منطقة واحدة على تمثيله وتهميش البقية.