الإئتلاف الجنوبي بأبين يدين استهداف كوادر المحافظة
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
أدان فرع الائتلاف بمحافظة الاستهدافالممنهج لكوادر ابين دون أية مسوغات أو أسباب مقنعة، وهو الأمر الذي يتكرر بصورة دائمة من اقصاء الكوادر المنتمين للمحافظة، والتهميش الممنهج وتصفية المواقع من كوادر المحافظة ومديرياتها الاثني عشر.
وقال الائتلاف أنه مع مبدأ التغيير الذي يهدف إلى تصحيح الأداء الحكومي وتدوير الوظيفة العامة على الجميع دون انتقاء أو معايير مزدوجة، لكن ما يجري في الحقيقة هو إستهداف لكوادر ابين فقط وكان يفترض إذا لزم التغيير بسبب ممارسات خاطئة او قضايا فساد أن يتم ترشيح قيادات من محافظة ابين عملا بمبدأ الحفاظ على النسيج الوطني والاجتماعي والحفاظ على الشراكة الوطنية لكي لا تتسع الهوة بين مكونات المجتمع، وحتى لا تثار النعرات المناطقية.
وأكد الائتلاف إنه في الوقت الذي يسعون فيه إلى وحدة الصف من أجل استعادة الدولة، يرون بوضوح أن التغيير يستهدف كوادرنا واذا حصل أي ترشيح لأحد كوادر محافظة ابين حتى بموقع او منصب شكلي يتم رفضه حتى وإن صدر به القرار.
وحمّل الائتلاف الجميع مايحدث لأبين قائلًا: وإننا إذ نضع الجميع أمام ما يحدث لأبناء وكوادر ابين من إستهداف ممنهج فتح شهية للباحثين عن السلطة لتصفية كوادرها من كل مفاصل الدولة دون أي مراعاة لدورها الوطني وتضحيات أبنائها في كل المراحل منذ الثورة إلى اليوم، فإننا نطالبهم بالقيام بمسئولياتهم، ومراعاة هذا الأمر عند أي تغيير، فمحافظة ابين ولادة بالقيادات التي يجب أن تحظى وتنال حصتها أيضاً من التعيينات دون إقصاء.
وجدد الائتلاف رفضه لآخر هذه الاستهدافات المستمرة بمحاولة السعي لتغيير الأخ حسن الحييد مدير المنطقة الحرة عدن والذي تم توقيفه تمهيداً لتغييره طمعاً في السيطرة والاستحواذ على هذا الموقع المتبقي لمحافظة أبين، هذا غير القرارات التي سبقت بالإطاحة بالعديد من قيادات أبين في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والبعثات الدبلوماسية وقد زادت شهية الباحثين عن السلطة للتوسع على حساب ابين مستغلين احترام قيادات ابين للقرارات الرئاسية وتنفيذها دون تلكؤ كرجال دولة.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى النظر إلى في هذه التصرفات الخطيرة بمسؤولية وتفهم، ومراعاة الحرص على الوحدة الوطنية واحترام مخرجات مشاورات الرياض وبيان نقل السلطة والعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي كسلطة شرعية مسؤول عن كل أبناء الشعب اليمني، وحتى لا نفقد ثقتنا فيه.