المبعوث الأممي يشيد بمبادرات صنعاء لفتح الطرقات
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
أشاد المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ، بمبادرات حكومة صنعاء وفتحها طريق حيفان في محافظة تعز، واعتبرها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.
وقال غروندبرغ في احاطته بمجلس الان : “يشجعني رؤية الأطراف تولي اهتمامًا متجددًا لمسألة الطرق. ومع ذلك، لا يزال هناك المزيد مما يتعين القيام به لمنع وقوع الحوادث وتحسين التنسيق بين الأطراف”.
وحث غروندبرغ “جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل نحو خفض التصعيد، لحماية التقدم المحرز فيما يتعلق بعملية السلام في اليمن”.
وقال: “كنا نأمل أن يأتي شهر رمضان (بدأ في 11 مارس/ آذار الجاري) وقد حظينا باتفاق لوقف إطلاق النار في جميع أرجاء اليمن وتدابير لتحسين الظروف المعيشية في البلاد، وكنت آمل أن أحيطكم اليوم بشأن تحضيرات لعملية سياسية جامعة”.
وأضاف: “كان يجب أن يكون موظفو القطاع العام في جميع أنحاء البلاد قد تقاضوا رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية، وكان من المفترض أن تُستأنف صادرات النفط ما كان يمكن أن يسمح بتوفير الخدمات بفاعلية أكبر وبتحسين الظروف الاقتصادية، وكان ينبغي أن نتوصل لاتفاق آخر بشأن إطلاق سراح المحتجزين ما يتيح لهم العودة إلى ديارهم مع أحبائهم في رمضان”.
وأوضح المبعوث الأممي أن التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر سببه ما يحدث من حرب في غزة.
وقال في إحاطة قدمها مساء الخميس إلى مجلس الأمن الدولي: “على الرغم من جهودنا في حماية عملية السلام من التأثيرات الإقليمية منذ الحرب في غزة، إلا أن الحقيقة، واسمحوا لي هنا أن أكرر ما قد قلته من قبل، هي إنّ ما يحدث على المستوى الإقليمي يؤثر على اليمن – وما يحدث في اليمن يمكن أن يؤثر على المنطقة”.
وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، من استمرار التعقيد أمام الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من أجل السلام، في ضوء التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر.
وبشأن صرف المرتبات قال : “على الرغم من غوردنبرز أن هذه الآمال والتوقعات لم تتحقق بعد، فإن جهودنا من أجل وضع الصيغة النهائية لخريطة الطريق الأممية وتنفيذها تظل مستمرة دون انقطاع”، دون تقديم تفاصيل بشأن تلك الجهود.