الحراك الثوري يحمل الإنتقالي مسؤولية اختطاف وقتل الأطفال في عدن
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
حمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي الانتقالي الجنوبي مسؤولية اختطاف وقتل الأطفال في عدن
و في بيان للمجلس اليوم السبت قال إن هذه الجرائم المرتكبة بحق الطفولة البريئة تكشف لنا حالات الانفلات الأمني وانتشار جرائم القتل بحق الطفوله المنتشرة وبشكل واسع.
وطالب الحراك بسن قوانين وتشريعات لحماية الطفولة من الاعتداءات وفقدان حياتهم ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة بحق الطفولة وتقديم هؤلاء المجرمين إلى محاكمات شعبية مستعجلة تسهم في الحد من جرائهمهم التي أصبحت ظاهرة.
وأضاف بيان الحراك إن ظاهره ارتكاب هؤلاء المجرمين لجرائمهم ضد الطفولة البريئة لأسباب مازالت غامضة وغير معروفة وإصدار بحقهم أحكام إعدام تنفذ في أماكن قتل هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين يتم اختطافهم وقتلهم وإثارة الرعب فأصبحت حياتهم معرضة للتهديد والخطف والقتل وفقدان الحياة.
وأعربت دائرة الحريات وحقوق الانسان بالمجلس الأعلى الحراك الثوري الجنوبي عن تعازيها ومواساتها لأهالي هؤلاء الأطفال وتتضامن معهم في تقديم القتلي للمحاكم العادلة واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة حتى تكون عبرة لمن يتجرأ على قتل براءه الطفولة في المحافظات الجنوبية.
وحملت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي سلطات الاحتلال الإماراتي السعودي وأدواتهم من المرتزقة في حكومة بن مبارك والمجلس الانتقالي وقوات طارق عفاش مسئولية انتشار جرائم قتل الأطفال في المحافظات الجنوبية وعدم توفير لهم الحماية بالقوانين الذي يمكن لها أن تقوم بحماية الطفولة من الاعتداء عليهم والخطف والقتل.
كما طالب الحراك المفوضية الدولية التابعة للأمم المتحدة لحقوق الانسان توفير الحماية لكل الأطفال في جنوب اليمن وفتح ملف للتحقيق في جرائم قتل الأطفال وإرسال فريق قانوني للإطلاع على حقوق الأطفال في المعتقلات والسجون السرية الإماراتية الذي تدار من قيادات عسكرية في المجلس الانتقالي وخبراء عرب وأجانب ويوجد بها العشرات من الأطفال معتقلين باتهامات كيدية يجري بحقهم التعذيب الجسدي والنفسي لانتزاع منهم اعترافات وإلصاق بهم تهم كيدية دون تقديم هؤلاء الأطفال للنيابة والمحاكمة وحصولهم على الرعاية الصحية النفسية والجسدية.
كما ناشدت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في الحراك كل المنظمات والمؤسسات الحقوقية اليمنية والعربية والعالمية المعنية بحماية الطفولة إلى إرسال مناشدات إلى سلطات التحالف الإماراتي السعودي وتحمله تدهور أوضاع حقوق الإنسان وانتشار جرائم قتل الأطفال والمطالبة بإطلاق سراح كافة الأطفال المعتقلين في السجون والمعتقلات في المحافظات الجنوبية وإدانت الجرائم المرتكبة بحق الطفولة ومطالبة المفوضية الدولية لحقوق الإنسان جنيف بتوفير الحماية لهم وإرسال فريق قانوني للإطلاع على أوضاعهم وإطلاق سراحهم.