بن مبارك لم يقدم شيئا..الجنوبيين يستقبلون رمضان بمزيد من المعاناة وغلاء الأسعار
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
تسلك حكومة أحمد عوض بن مبارك سلوك حكومة التحالف السابقة والمتعاقبة على حكم عدن ومحافظات الجنوب فمنذ تعيين بن مبارك رئيسا للحكومة زادت معاناة المواطنين وتفاقمت الأزمة الاقتصادية بدءا من الانهيار الكارثي العملة ووصولا الى ارتفاع أسعار السلع الغذائية وانعدام الخدمات.
وبعد ثلاثة ايام يستقبل الجنوبيين شهر رمضان المبارك بمزيد من الأزمات وغلاء الأسعار وانقطاع للرواتب في معاناة تضاف الى المعاناة السابقة التي فرضتها حكومات التحالف المتعاقبة.
وانهارت العملة المحلية اكثر خلال الأسابيع الماضية وصولا الى أكثر من 1700 ريال يمني للدولار الواحد الأمر الذي انعكس سلبا على المواد الغذائية حيث ضاعف التجار قيمتها بناءا على سعر الدولار فيما اصبح المواطن ضحية لعجز الحكومة عن تقديم الحلول المناسبة لانهيار العملة.
وتحسبا للمعاناة التي ستحل بهم خلال رمضان خرج موظفي الدولة ومن بينهم المعلمين والمتقاعدين في احتجاجات بعموم محافظات الجنوب مطالبين بصرف الرواتب التي لم تصرفها الحكومة منذ أشهر .
هذا الوضع الكارثي الذي يحل بالجنوبيين يقابله سيطرة تامة للتحالف وحكوماته على ثروات الجنوب و موارده المالية حيث يتم استخدامها لصالح التحالف ومسؤولي الحكومة و دعم المكونات السياسية التي زادت من معاناة المواطنين وفاقمتها.