تحالف دولي لحماية المياه الإقليمية وليس لحماية أطفال غزة !!

محمد حسن الأحمدي

هكذا هي القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية يتم تسخيرها حسب الكيفية والرغبة من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
ما يحصل لإخواننا في قطاع غزة ليس له اي رادع من القوانين الأممية والعقوبات الدولية ولكن لديهم قوانين لحماية الملاحة والمياة الإقليمية في باب المندب.
هذا احد قوانين المهزلة والسخافة على الانظمة والحكومات العربية والإسلامية من الافضل والاسهل والاجدر لهم ان يعالجوا السبب بوقف القصف ورفع الحصار على اخواننا في قطاع غزة
ولكن امريكا اقحمت واغرقت نفسها في حرب طويلة الأمد في الشرق الاوسط بتدخلها السافر مع إسرائيل بالتهديد والوعيد للأنظمة العربية في حالة اي استنكار او إدانة لما يحصل لإخواننا في قطاع غزة
وحاليا يتوسع العدو الإسرائيلي بعمليات عسكرية للإبادة الجماعية في رفح مع الحدود المصرية ورمي كل المعاهدات والاتفاقيات بين جمهورية مصر العربية وإسرائيل من بينها اتفاقية كامب ديفيد التي تنص على معاهدة سلام في الشرق الاوسط والتي تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 م كلا من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والرئيس المصري انور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن حيث تم توقيعا في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن .

إسرائيل تقصف رفح على الحدود المصرية بكل مالديها من قوة وعدم الالتفات للتحذيرات الاممية وهذا احد شروط اتفاقية كامب ديفيد الأمن والسلام في المنطقة.
لهذا على جمهورية مصر العربية التأهب والاستعداد اما ان تكون او لا تكون لحماية أمنها القومي والجغرافي وليس لحماية الفلسطينيين .

والهدف الإسرائيلي من الإبادة الجماعية والدمار في قطاع غزة هو القضاء على حماس وقيادات المقاومة الفلسطينية وإسقاط مطلب عربي قومي وهو قيام ( دوله فلسطين ) بل دولة احادية الجانب إسمها دولة ( إسرائيل ).
والتحرك السعودي والتصريحات الأخيرة من المملكة هو عدم التطبيع والتعامل مع الكيان الإسرائيلي اللا بعد الاعتراف بدولة فلسطين بعد ان ادركوا سياسة واهداف رئيس وزراء إسرائيل بمحو فلسطين من على الخارطة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com