كهرباء لودر بأبين وثلاثين يوما من الظلام الدامس والمحافظ متقاعس !
سامي الصغير
ثلاثين يوما أو يزيد ولاتزال كهرباء منطقة لودر بمحافظة أبين متوقفة وخارج الخدمة بسبب نفاذ مادة الديزل عن المحطة التي تغطي مديريات المنطقة الوسطى وهي لودر وموديه والوضيع وغيرها ولاندري ماهو موقف إداراتها من هذا ؟
فهل هي تتابع ام أنها لاتبالي بمعاناة الشارع ؟
شهر او يزيد ومناطق مديرية لودر محافظة أبين تعيش وسط ظلام دامس في ظل صمت مطبق وبكل صدق وتخاذل وتقاعس من الجميع ابتداء بالفئات الاجتماعية التي لم تتحرك وساكته ووصولاً لمسؤولي السلطات المحلية بتلك المديريات وهي لودر وموديه والوضيع وغيرها وانتهاء بقيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة وهي الجهة والسلطة الاعلى التي تقع على عاتقها مسؤولية مجتمعنا .
إننا لانعفي في هذه الأثناء إدارة الكهرباء ممثلة بمديرها العام علي عرب كونهم هم المعنيين بدرجة كبيرة في متابعة وتوفير مادة الديزل لمحطة كهرباء لودر لدى الجهات الحكومية العليا
ان حدثونا إدارة كهرباء لودر أنهم يتابعون ذاك الأمر لدى أصحاب المعالي والقرار نقول لهم وباختصار لقد طال الانتظار ويجب أن توضحون سبب التأخير وباختصار ؟
ان سكوتنا وصمتنا عن مصالحنا الحيوية آلتي نستفاد منها وعدم اللا مبالاة يجعلنا نعيش واقع المعاناة وياعجباه.
ان تعند وفساد حكامنا يرجع لسلبيتنا وعدم اهتمامنا كفئات اجتماعية تجاه مصالحنا الهامة ومنها الكهرباء وغيرها.
لقد أعطينا اشارة الفساد لحكام البلاد لكي يمارسون علينا المهزلة والبلطجة والكذب والفساد
لاننا كمواطنين لم نقف للفساد بالمرصاد
بل تركنا الحبل على القارب لمن يريد أن ينهب ويكذب ويسرق وياعجبي ياشعب
أنني أتعجب من حالنا ووضعنا وكان الأمر لايعنينا فعندما تتحدث لأقرب قريب يقول لك مافيش دوله ياحبيب .
أليس نحن جزء لا يتجزأ من المسؤولية الملقاة لأننا من تتذوق طعم ومرارة المعاناة في هذه الحياة .
فلماذا لا نتحرك ونكون يد واحدة ضد تلك القيادات الفاسدة
نحن نحتاج الى نفير وصحوة ضمير لكي يتحقق التغيير
ويجب أن نصحو من سبات نومنا العميق اقولها وبلسان حر طليق.
اليوم مر ثلاثين يوما أو يزيد ومديرية لودر محافظة أبين تعيش وسط ظلام دامس ونحن مابين الكيد والفيد
ولهذا اقولها ولايهمني وهذي حقيقتي
أنه لا يمكن أن تقوم لنا قائمة ونحن على هذه الحالة
لأننا من ارتضينا بالذل والفقر والمعاناة والجراح
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف سيتحقق النجاح والصلاح والفلاح وقائدنا مرتزق وشعبنا أحمق ؟
لقد بلغت ثروة الكثير من حكامنا مليارات الريالات في البنوك التجارية وبالعمله الصعبة وأصبح اصغر مسؤول حكومي يمتلك عقارات وسيارات وغيرها ونحن كفئات اجتماعية نعاني ونبكي وننادي
ولكن هيهات هيهات لاحياة لمن تنادي ياسامي ولكم خالص تحياتي
واخيرا إلى الله المشتكى ياحكام وطنا الأثرياء
ورسالتي في الختام لكل الناس لابد من صحوة ضمير وإحساس
وإلى هنأ وكفى