بريطانيا إحدى ابتلاءات اليمن
د. باسم المذحجي
الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها، ومعلوم بأن بريطانيا لها ثار شخصي مع اليمن، وجيوشها الناعمة لا تتردد في زراعة الفتن بين أوساط الشعب اليمني منذ 29يناير 1839، والتاريخ يعُيد نفسهُ، بعد أن فشل المكتب الخامس البريطاني”MI5″عبر مذيعة ال BBC في مقابلة رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق في سلطات صنعاء؛ السيد محمد علي الحوثي، فإذا بها أندبنت عربية تنشر معلومات عن أخر لحظات الرئيس الراحل لتزرع الفتن مجددًا.
وعليهِ ؛ لكل ماسبق نهدي شبكة التجسس التابعة للمكتب الخامس البريطاني المعلومة والحقيقة الأتية؛ بأن بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رحمهُ الله، انتهت حقبة الثارات السياسية بين اليمنيين. فاللحظة التي انتهت فيها حياة علي عبدالله صالح، انهت ثار الحوثيين، وثار الجنوبيين، وثار شباب الاحتجاجات السلمية ،ويتبقى ثار شخصي لعائلة الرئيس صالح عفاش، و كلي ثقة بأن يسمو على ثارهم لأجل اليمن الكبير، إذا علموا بأن رفاث والدهم واراهُ أنصار الله في حديقة دار الرئاسة بالسبعين، وله نصب تذكاري مزمع بنائهُ.
لكن في المقابل، ف ثارنا كلنا نحن اليمنيين، مازال مفتوح مع المكتب البريطاني الخامس، ونريد جواب شافي للأسئلة التي طرحها السيد / محمد علي الحوثي، رئيس اللجان الثورية ،ورئيس المجلس السياسي الأعلى السابق في سطات صنعاء وهي الآتية :-
هل الرئيس بايدن يسكن مع نتنياهو في نفس العمارة ليبرر تدخلهم في غزة لمحاربة الشعب الفلسطيني الحبيب، وكذلك إذا كانت هجمات أنصار الله نُصرةً لغزة “جعجعة بلاطحين”؛ فلماذا تم تشكيل تحالف دولي لمحاربة اليمن ،وبريطانيا على رأسهِ؟!
ختامًا؛ الفتنة نائمة، ولعن الله من أيفظها في لندن ، فهي سياقات، وبرامج مرسومة ،لكن الشعب اليمني أذكى منها، وسيسمو فوق كل الجراحات لأجل اليمن الكبير.