طمع التُجار …في بقاء غلاء الاسعار
عمر المسقعي
التجارة مهنة تقوم على المبادئ والقيم والتجار الذين لا يمتلكون تلك الصفات سوف يندثرون مع مرور السنين، والمبادئ النبيلة للتجار تقاس عند وقوع الازمات فان كان لهم موقف ايجابي عندما يعم الغلاء بتخفيف الاعباء عن المستهلكين من المواطنين فهذا سوف ينعكس عليهم بالبركة والتوفيق…
فالمواطن اليوم يأن ويتنفس الصعداء من بقاء ارتفاع اسعار السلع الاساسية والمواد الغذائية والمشتقات النفطية بكافة انواعها، ومع ان الجبايات قد رفعت نقاطها التي كانت تاخذ على التجار مبالغ ورسوم باهضة اليوم لم نرى نزول للاسعار بعد رفع الجبايات التي كان يتحملها التجار ويرفعوها فوق المواطن…
فا استمرار التجار الفجار الجشعين واصحاب النفوس الضعيفه الذين لا يخافون الله بملئ بطونهم من الاموال المسروقة التي يجمعونها من جيب المواطن المسكين بالبقاء على الاسعار وكأن الجبايات لم تزول فهولاء هم الفجار وليس التجار فقد اعمى ابصارهم الطمع والجشع لحب المال ولو كان بالحرام…
فالتجار الفجار كعادتهم عند اي ارتفاع للاسعار تجدهم يقومون برفع الاسعار السلع مباشره حتى لو كانت مستودعاتهم ممتلئة بسلع تم شراؤها باسعار ماقبل الارتفاع ولكنهم لايفعلون نفس الشي اذا انخفضت الاسعار بل ينتظرون حتى يتم تصريف كامل المخزون القديم….
ومن هنا فاننا ننادي ونرسل معانات وأنين المواطنين من جشع التجار الى الهيئة للرقابة والتفتيش والزام التجار بتنزيل الاسعار