الذكرى 30 نوفمبر…بريطانيا تعود بواجهة امريكية للجنوب
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
يحتفل الجنوبيين اليوم بالذكرى ال56 لطرد اخر جندي بريطاني من عدن وسط احتلال جديد لا يقل خطرا من الاحتلال البريطاني في حين تتحد الأهداف والطريقة بين الاحتلالين .
وبعد أكثر من 120 عاما تمكنت السواعد الجنوبية النضالية وعلى رأسها الشهيد قاسم لبوزة من طرد الإحتلال البريطاني من عدن والجنوب الا ان القيادات الجنوبية الجديدة عكست الامور باستقبالها المستعمر الجديد وفتح المياة البحرية والأراضي الجنوبية له لنهب ثرواته وسلب قراره.
ففي المياة البحرية التي بدأت بريطانيا انذاك باحتلال الجنوب منها عبر احدى بواخر الهند الشرقية يتدفق اليها حاليا العشرات من البوارج والسفن الحربية البريطانية والامريكية والاسرائيلية والفرنسية بضوء اخضر من القيادات الجنوبية التي تتباها بخدمة الاحتلال الامريكي للمنطقة ومن ضمنها الجنوب.
ورحبت القيادات الجنوبية الجديدة بالقوات الأجنبية في الجنوب حيث تسيطر على محافظة المهرة القوات البريطانية والسعودية بينما تأخذ القوات الأمريكية محافظة حضرموت مقرا لها فيما تسيطر القوات الإماراتية على محافظة شبوة .
وتعيش محافظات الجنوب تحت سيطرة القوات الأجنبية التي اتخذت من المجلس الإنتقالي الجنوبي وحكومة معين عبد الملك ادوات للسيطرة على الجنوب وممتلكاته وثرواته .