معركة الطوفان وخسائر الكيان الصهيوني
علي سعيد عكين
قتلى اليهود أكثر بكثير مما يعلنونه الصهاينة.
في يوم السبت 7اكتوبر وبهجوم مدروس جيدا وبعد جمع كل المعلومات الاستخباراتي عن العدو والاستطلاع العسكري تمكن ألف ومائتان من مجاهدي كتائب القسام بهجوم مباغت وسريع كسروا فيه شوكة اليهود بسحق ثلاثة ألوية من قواتهم بعدتها وعتادها ب (طوق) أو غلاف غزة الذي يتعدى قوامه عشرة آلاف جندي صهيوني وأردوهم بين قتيل وأسير وجريح أو معاق.
ويوما الأحد والإثنين 7و8 أكتوبر وفي ظل ذعر وخوف وارتباك جيش الكيان الصهيوني تم قتل وأسر المزيد من جيش نخبه الكيان مع قياداتهم على أيدي مجاهدي غزه.
وبعد حرب استمرت ثامن والأربعين يوم ونتيجة لتكتم الإسرائيليين عن خساىر جيشهم البشرية نقدرها هنا ب (خمسة ألف) هالك أو أكثر غير الجرحى والمعاقين وغير المدنيين اليهود الذي قتلتهم طياراتهم بالخطأ نتيجة الصدمة والذعر والارتباك الذي أصابهم فلم يتمكنوا من تمييز مواطنيهم الهاربين من مستوطناتهم وبين المجاهدين الغزاويين.
إضافة لتدمير مىات الآليات العسكرية من دبابات ومدافع وعربات وحاملات الجند.
زد على ذلك خساىرهم المالية الاقتصادية نتيجة تعطل الحياة بشكل كامل طيلة الحرب وتقدر بمئات المليارات نتيجة توقف المصانع والزراعة والموارد البحرية والسياحة وتعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس ورياض الأطفال ونزوح عكسي لليهود إلى أوطانهم الأم بأوروبا وأمريكا وهذه أول انتكاسة وهزيمة حقيقية يتكبدها الكيان الإسرائيلي وهذا مؤشر لقرب زوالها وتحرير الأراضي العربية والأقصى الشريف من دنس المغتصب الإسرائيلي.
ورغم تدمير المباني السكنية على رؤوس ساكنيها وإحراق الحجر والشجر لقتل أطفال ونساء غزة ورغم تدمير المشافي على رؤوس جرحاها ومرضاها لقتل الحياة بغزة.
إلا أننا نقول بالفم الملياني إن غزة انتصرت بحربها (طوفان الأقصى) وكشفت عورة الجيش الذي قيل عنه إنه لا يقهر بل وألبسته ( الحافظات ) وستفرض حماس شروطها بالمفاوضات النهاية للحرب وهنا ستبدأ نهاية اسراىيل بزوالها قريبا بإذن الله مع أول جولة حرب جديدة كما استشفها من القرآن الكريم الشيخ الشهيد أحمد ياسين زعيم حركة حماس وتحرير العرب من سطوة الصهيونية العالمية على القرارات السيادية للدول العربية وإفشال مخططاتهم الخبيثة بمخالفة الفطرة الإلهية بنشرهم الرذيلة وتشجيعهم المثلية وفرضهم عبادة الشيطان بدينهم الجديد الديانة الإبراهيمية.
نسأل الله أن يتقبل شهداء غزة بقبول حسن ويشفي جرتاهم ويربط على قلوب أهلها المؤمنين الصابرين.
غزة انتصرت رغم أنف العالم المتغطرس