حرب المشافي والمدارس في غزة
نايل عارف العمادي
حرب المستشفيات والمدارس هي يجب أن يطلق على الحرب الدائرة في قطاع غزة ،ومنذو بداية الحرب دمرت الالة العسكرية الاسرائيلية عشرات المدارس والمشافي والمراكز الطبية، اخر هذهِ الجرائم،كان اقتحام مستشفى الشفاء الطبي وإخراج كل المرض والجرحا والاطفال الخدج امام مراء ومسمع العالم ومنظمات الامم المتحدة والتي تخلت عن دورها الاخلاقي والانساني تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لابشع جرائم الابادة الجماعية، فأغلب الشهداء في غزة سقطو وهم يحتموان داخل هذه المشافي والمدارس والتي اصبحت هدف مشروع للجيش الصهيوني وبلغ عددالشهداء حتى اليوم، الموافق: 19/11/2023.
13000.الف، شهيد منهم. 5500، الف طفل، 3500،الف، امرأة. تم استهدافهم بغارات اسرائيلة في المدارس والمشافي بعد نزوحهم إليها، وتعد المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى هي أعيان مدنية تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي، أو قوانين الحرب. لا تفقد المستشفيات حمايتها من الهجوم إلا إذا استُخدمت لارتكاب “أعمال ضارة بالعدو”، وبعد تحذير ضروري. حتى لو استخدمت القوات العسكرية مستشفًى بشكل غير قانوني لتخزين الأسلحة أو إقامة معسكر للمقاتلين الأصحاء، فعلى القوة المهاجمة إصدار تحذير لوقف سوء الاستخدام هذا، وتحديد مهلة زمنية معقولة لإنهائه، وعدم شن هجوم قانوني إلا بعد تجاهل هذا التحذير. ينبغي ألا يستخدم أمر المرضى والطواقم الطبية وغيرهم بإخلاء المستشفى إلا كملاذ أخير. يجب حماية الموظفين الطبيِّين والسماح لهم بأداء عملهم ومنذو بداية الحرب في غزة و التي دخلت شهرها الثاني تتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لإخفاء مقارها ومنشآتها وقد تكرر هذا الاتهام مرارا على لسان المتحدثت باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الذي قال في عدة مؤتمرات صحفية إن ، أن”حماس تستخدم المستشفيات لأغراض إرهابية”، مضيفًا أن الحركة “تستغل المستشفيات لإخفاء آلتها الحربية”.
وقد ردت حماس بالنفي مرارا على التهم الإسرائيلية وكانت قد أصدرت بيانا في الخامس من الشهر الجاري، دعت فيه الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية لزيارة المستشفيات في قطاع غزة والتحقق من ادعاءات إسرائيل حول استخدامها مواقع للمقاومة، ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، عزت الرشق، الاتهامات الإسرائيلية بأنها “مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة”.ومع دخول الجيشُ الاسرائيل الى مستشفى الشفاء الطبي تبين كذب هذه الاعاءات فلم يتم العثور على اي بنية تحتيه عسكرية تتبع حركة المقاومة الفلسطينية،