غز ة.. مجاز ر حرب غاشمــة ووصمة عار لاتـغُـفـر لحُكام العرب

ميثاق عبده سعيد الصبيحي

في ضل استمرار غطرسة الأحتلال الاسرائيلي، وشن عملياته العسكرية الحربية وأستهدافه للأطفال ، في غزة  ومواصلة ،  هدر نزيف الدم العربي، بحرب أبادة جماعية ودمار لمساكن المواطنين ،بعد  أن  أصبحت ديارهم ،ركام تحطمت  علئ رؤوسهم ،  مأسي حرب ونيران مشتعلة تحرقهم كل يوم وليلة.

أنتهاك لسيادة بلد يقتل ابناءة وشيوخه، ويدمر مساكنة، وتهجر الإسر التي لم يكتب الله لها أن يلقى حتفها ..في ضل صمت عربي قد بلغ ذروة الحقارة والأنتكاسة والأذلال لحُكام العرب الذين طأطأت رؤوسهم ،حين يشاهدون تلك المذابح والمجازر ولم يعتصر فيهم مثقال ذرة من الغيرة ، أذلوا صاغرين ، ولم ترتفع هاماتهم  وزعاماتهم سوى  أمام كراسي الحكم فقط.

أكبر مجازر ومذابح أركتبتها أسرائيل بحق ابناء غزة، آلة قتل تلتهم أطفال غزة ،دون إن يكون هناك أي موقف لحُكام العرب، ولا للعالم العربي والإسلامي ،أي موقف كشرف عظيم يسجله للتاريخ أي رئيس او زعيم او أمير أو ملك من ملوك الدلال والرفاهية ، وزعماء الترف والتسلية ،ليوقف نزيف الدم العربي، والحرب التي أحرقت الأخضر واليابس.

أطفال غزة ، يقتلون بأحدث الطيران الحربي، الجهنمي ليصل عدد ضحاياهم ، بالآلاف معظمهم من النساء والاطفال أبرياء يشاهدون أشلائهم تتناثر ، عن أي ذنب أقترفوه هولاء الأطفال

أمريكاء الحليف الاساسي والداعم لاسرائيل ،هي من تدير الحرب، وهي من تبرر الجرائم، وهي من تقرر وهي من تشارك في هذه النيران  التي تُضرم ، دون أي مراعاة لحقوق الإنسان ولا أي زاجر أو رادع يحد من أستمرار العدوان البربري الوحشي على أطفال غزة.

الولايات المتحدة الأمريكية تصنف الحركة الجهادية ( حماس ) بمنظومة أرهابية، هدف يعد، بالخروج  من التورط الحربي، مع الصهاينة، الغاصبين ، بحق الجرائم التي أرتكبت.

حركة حماس منظومة جهادية ، تواجه المحتل الصهيوني، حماس حركة جهادية لها مشروع تحرري عربي إسلامي،وتحمل هدف  تحريري، لأرض المقدسات الإسلامية من دنس اليهود المحتلين، هي حماس كما يشاهدها العالم العربي، ومايسطره مقاتليها من أجل ماذا ياعرب ؟

أسرائيل وحليفتها، الدولة العُظمى، يكادوا، أن يبيدوا شعبً يدافع عن ارضة ومقدسات ، الإسلام ، لكي يحقق هدفه ومشروعة ولكن قوبل بدعم وتحالفات لدول كبرى، استغلالا للأنتكاسة العربية، والإذلال المخزي لحُكام سجدت جباههم لاسيادهم .لاشي من موقف سوى البقاء في هذا الحال للدول العربية، التي ستكون دماء أطفال غزة وسمة عار في جبين كل حاكم عربي

ولتبقى الحرب على غزة ، قصة حرب، يتدارسها أجيال العرب، ولعنة التاريخ ، في وجوه حُكام العبودية أبد الدهر، ولسان حال الزمن يحكي ، حرب غزة – والتطبيع العربي.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com